مقالات مشابهة
أحدث الابتكارات…… تطوير روبوت يخترق أنابيب الرئة ويأخذ عينات من الأنسجة. يعتبر علم الروبوتات من أهم العلوم في القرن الحالي، كما يعد اختراع الروبوت من أهم الاختراعات العصرية ذات الأثر الكبير في حياتنا.
كذلك يوجد العديد من الروبوتات التي تم اختراعها حديثاً في مجالات مختلفة لتواكب الحياة العصرية. وقد أثبتت هذه الروبوتات كفائتها بشكل كبير ومدهش. وفي المقال التالي من موقع الترند سنتعرف على روبوت مبتكر من الممكن أن يساعد في إنقاذ أرواح الناس.
أحدث الابتكارات
كشفت دراسة حديثة عن ابتكار روبوت مغناطيس متطور من الممكن أن يساهم في إنقاذ أرواح الناس. وذلك لأنه يستطيع المرور إلى أنابيب الشعب الهوائية الضيقة للرئتين لأخذ عينات من الأنسجة.
وتعتمد هذه التقنية على جهاز روبوتي يسمى اللامسة ” tentacle “، والذي يتكون من مغناطيسات خارجية و”مجسات”. وهو عبارة عن أنبوب مرن للغاية من البولمير الرفيع الذي يتضمن جزيئات معدنية. كذلك يبلغ قطر هذا الروبوت نحو 2 ميليمتر أي ما يعادل ضعف حجم قلم الحبر.
كذلك قام الباحثون بتصميم الروبوت من سلسلة تتكون من المقاطع الأسطوانية المترابطة. والتي يبلغ قطر كل منها 0.07 بوصة وطولها حوالي 3 بوصات. كما راعى الباحثون في تصميمهم أن يتمكن الروبوت من الانعطاف فجأة يمينًا ويسارًا. وذلك دون التأثير السلبي على الهياكل التشريحية في الرئتين.
كذلك اعتمد الباحثون في إثبات دراستهم على الاختبارات المعملية التي تنطوي على نسخة طبق الأصل ثلاثية الأبعاد لشجرة الشعب الهوائية على غرار البيانات التشريحية. كما أنه من المقرر أن تجري المرحلة التالية من البحث باستخدام الجهاز بين رئتي شخص متوفى. و ذلك للتأكد من فعالية التنقل للروبوت.
وأما عن طريقة استخدام الروبوت، فإنه في البداية يتم تخدير المريض تخديراً عاماً. ومن ثم يتم إدخال الروبوت الصغير جدا في فم أو أنف المريض ببطء شديد. كذلك تتم عملية التحكم بحركة الروبوت عن طريق المغناطيسات الخارجية. علاوة على ذلك، يستطيع الروبوت التوغل في الرئتين لكي يصل إلى بعض من أصغر أنابيب الشعب الهوائية. وذلك ليقوم بأخذ عينات الأنسجة أو ضخ موضعي لعلاج للسرطان.
ميزات الروبوت الجديد
كذلك قال البروفيسور بيترو فالداستري، الباحث الرئيسي في الدراسة أن الروبوت المبتكر سيكون أداة سريرية مهمة في علاج أمراض الرئية والأمراض الأخرى كما أنه يتوقع بدء توافر تقنية “اللامسة المغناطيسية” خلال عدة سنوات في المستشفيات.
ومن الجدير ذكره، أنه في الوقت الحالي يتم استخدام منظار القصبات لإجراء فحص للرئتين والممرات الهوائية. وبسبب قطر المنظار الذي يترواح بين 0.13 إلى 0.15 بوصة، فإنه لا يتكمن الأطباء من الوصول إلا إلى المستويات العليا من شجرة الشعب الهوائية فقط.. وعند الحاجة إلى التعمق أكثر خلال الرئتين، فإنه تم تمرير قسطرة عبر منظار القصبات ثم إلى الأنابيب الأصغر في الرئتين. ولكن يبقى من الصعب توجيه القسطرة إلى المكان المطلوب.
وأما فيما حال استخدام الأطباء للروبوت المبتكر ذي المجسات المغناطيسية فإنهم سيمتلكون الميزات الآتية:
- استخدام “نظام توجيه آلي” مخصص لكل مريض وإجراء، وبالتالي لم يعد هناك لاستخدام الأشعة السينية أثناء الجراحة.
- كما سيتم تخطيط المسار عبر شجرة الشعب الهوائية من عمليات المسح السابقة للعمليات الجراحية لرئتي المريض والمبرمجة في النظام الآلي.
- يستطيع الروبوت التحرك عبر الرئتين إلى موقع العيب المشتبه به، حيث أنه عندما تتحرك المغناطيسات الموجودة خارج جسم المريض. ستقوم بتوليد قوى على الجزيئات المغناطيسية في أجزاء القسطرة، وبالتالي تؤدي إلى تغيير شكلها أو اتجاهها.
- وبعد ذلك يتم استخدام الروبوت لأخذ عينة من الأنسجة أو حقن العلاج بمجرد الوصول إلى الموقع المستهدف. وبالتالي الوصول نتائج علاج أفضل.
وفي الختام، كان هذا خبرنا عن أحدث الابتكارات وهو نوع جديد من أنواع الروبوتات في المجال الطبي، والذي عبارة عن روبوت مغناطيس يستطيع الوصول بشكل عميق إلى أصغر أنابيب الشعب الهوائية. وذلك لأخذ عينات الأنسجة أو لضخ موضعي لعلاج للسرطان.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
