مقالات مشابهة
العلاقة بين التنمية ووسائل الاتصال ،ارتبط مفهوم التنمية بالدول النامية والمتخلفة
التي تسعى للتخلص من عوامل التخلف ،كما أنها تحاول الاستفادة القصوى من الثروات والطاقات للقضاء على الفقر.
إن التنمية في المجتمع تحتاج إلى وسائل إعلام مناسبة ومناخ ملائم لتحقيق أهدافها ،في إقامة المشاريع التنموية
ودمج الثقافات المحلية لتحقيق تنمية وطنية ،ويعد الإعلام التنموي فرع مهم في النشاط الإعلامي، ودوره في إحداث التحول الاقتصادي والاجتماعي وتطويرهما.
الأهداف الرئيسة للإعلام التنموي :
1 – تعزيز قدرات أفراد المجتمع من أجل المشاركة الإيجابية في التنمية وتطوير المجتمع.
2 – تصحيح المفاهيم عن تنمية المجتمعات وتقديم صورة حقيقية عن نشاطها.
3 – تشجيع الأفراد أو الهيئات للمساهمة في عملية التنمية، وإقناع الهيئات الدولية في دعم نشاطها.
4 – إقامة تعاون وتنسيق بين المجتمعات ،وتبادل الخبرات وجذب متطوعين جدد للمشاركة في عملية التنمية.
5 – كسب التأييد الجماهيري والاعتماد على الذات في تطوير المجتمع.
العلاقة بين التنمية ووسائل الاتصال والحاجة للإعلام التنموي المناسب ….. خصائص الإعلام التنموي :
أولاً : هو إعلام هادف من أجل تحقيق مصالح المجتمع.
ثانياً : يعتمد الإعلام التنموي على التخطيط وإقامة البرامج، والتدرج في العمل واستخدام أساليب شيقة لتشجيع الآخرين على العمل.
ثالثاً : أنشطة هذا الإعلام متنوعة في كافة المجالات واستخدام مختلف الوسائل.
رابعاً : هو إعلام واقعي وحقيقي ويعتمد على الإقناع الواعي لأنه منفتح ،ويحاول الإستفادة من خبرات بعض البلدان.
العمل الإعلامي في المجتمع المحلي كما تراها منظمة اليونيسيف:
يجب تحديد الفئة التي يراد التأثير فيها ،وتحديد المهارات اللازمة لتحقيق السلوك الجديد المرغوب فيه
ثم رصد المعارف والمعتقدات السائدة لإجراء أي تعديل ممكن، واختيار قنوات الاتصال الأقدر على بلوغ الفئة
المستهدفة للتأثير فيها، والأفضل هو استخدام اللهجة المحلية والتعابير والأمثلة الدارجة في المجتمع.
دور الإعلام في التنمية الوطنية :
من أدواره الأساسية تسليط الضوء على خطورة الأمية، والعمل على مكافحة هذه الآفة ،والسعي على نشر الثقافة
وتعليم الكبار والقيام بالحملات الإعلامية وتوعية الناس، والارتقاء بثقافة المرأة وتعليمها والاهتمام بالتربية عامة.
العلاقة بين التنمية ووسائل الاتصال والحاجة للإعلام التنموي المناسب …….. ركائز الإعلام التنموي :
أولاً : يجب الاعتراف بأهمية وسائل الإعلام في المجتمع.
ثانياً : تباين الحاجات الإعلامية بين الدول النامية والدول المتقدمة.
ثالثاً : عدم وجود حدود للأنشطة الإعلامية المساهمة في التنمية.
لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.
