مقالات مشابهة
أرامكو السعودية تحقق قفزة رقمية عبر سوق المشتريات الإلكترونية الخاصة. شركة أرامكو السعودية هي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها. كما أنها شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988م، حيث يقع مقرها الرئيسي في الظهران. كذلك تعتبر أرامكو أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية حيث بلغت قيمتها السوقية نحو 7 تريليون دولار في عام 2010.
علاوة على ذلك، وفي ظل التقدم التقني السريع، تعمل الثورة الصناعية الرابعة على تشكيل جميع نواحي حياتنا، بما في ذلك الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وغيرها. ومن أجل الحصول على أول حل سحابي داخل المملكة، فقد تضافرت جهود دائرة المشتريات وإدارة منظومة الإمداد. بالإضافة إلى دائرة تقنية المعلومات بشركة أرامكو السعودية.
وبالتالي تم إنشاء منصة تعاونية إلكترونية للسوق الإلكترونية لتعزيز التجارة بين شركاء الأعمال. فضلا عن خدمة المملكة بأكملها، وتوفير القدرات الرقمية الأساس في جميع مفاصل منظومة الإمداد.وفي السطور التالية من موقع الترند سنعرفكم على تفاصيل تبني أرامكو السعودية هذه التقنية المذهلة.
أرامكو السعودية تحقق قفزة رقمية
أعلنت شركة أرامكو السعودية عن تدشينها منظومة إمداد وشراء رقمية تعتمد على تقنيات حديثة ومتطورة. وذلك في إطار برنامج التحول الرقمي، والذي سيمكنها من الاستفادة من التطورات الكبيرة في التقنية الرقمية. وبالتالي إمكانية توفير الطاقة في المستقبل بصورة أكثر استدامة وكفاءة وسلامة.
كما ظهرت السوق الإلكترونية الخاصة في أرامكو السعودية كجزء أساس من أهداف إستراتيجية التحوّل الرقمي في الشركة. وذلك من أجل تحقيق هدفها بأن تكون أحد الروّاد في هذا المجال على مستوى العالم بحلول عام 2022. ويأتي ذلك، بعد إعلان مصفاة “هيلينيك بتروليوم” اليونانية عن إبرامها اتفاقاً أولياً للحصول على المزيد من إمدادات النفط الخام من المملكة السعودية.
وبدوره، أكد نائب الرئيس لتقنية المعلومات في أرامكو السعودية يوسف العليان عن سعي الشركة من الأهداف لتصبح إحدى الشركات الرائدة على مستوى العالم في استخدام التقنيات الرقمية. وذلك في مجال الطاقة، وتعزيز القيمة للمساهمين، فضلا عن تحقيق الريادة في الابتكار الرقمي بقطاع الطاقة عالميًا.
كما قال أنه في مسيرة التحول الرقمي، تعتبر رقمنة عمليات منظومة الإمداد إحدى الخطوات الرئيسة. كذلك إن تطبيق السوق الإلكترونية الذي تستضيفه منصة سحابية محلية هو الأول من نوعه.
النتائج المتوقعة من البرنامج الجديد
ومن المتوقع الحصول على نتائج رائعة من استخدام الحل السحابي الجديد، وهي:
- تعزيز تحسين المخزون.
- كذلك تعزيز تحليلات إدارة الموردين.
- بالإضافة إلى مراقبة المخاطر.
- كذلك وطرح العطاءات إلكترونيًا.
- فضلاً عن مهمات إدارة المقاولات.
كما يتم استخدام الكثير من برامج “ساب أربيا” المتخصصة في هذا المجال في سوق أرامكو الإلكترونية. ومنها: إدارة دورة خدمات المورد وأدائه، وإدارة التوريد والمقاولات، ووضوح الإنفاق. بالإضافة إلى شفافية معلومات المخزون لدى المورِّدين، وإدارة مخاطر المورِّدين.
كما تساهم أدوات السوق الإلكترونية للتعاون عن بعد في تخفيف التأثيرات السلبية على عمليات الشراء الحساسة. والتي تم استخدامها في الربط بين ممثّلي شركة ” أرامكو السعودية” ومورديها ومقاوليها ومصنّعيها.
علاوة على ذلك، تتطلع أرامكو السعودية لتوسيع منصّة السوق الإلكترونية وقدراتها التحويلية. وذلك حتى تشتمل كافة شركاء أرامكو السعودية في المشاريع المشتركة، والشركات المحلية والهيئات الحكومية. كذلك كانت أرامكو السعودية في وضع فريد في العديد من المجالات التي اشتملت على برنامج ساب على تحسينات متعددة.
بالإضافة إلى إعطاء الأولوية لها لتعزيز الحل السحابي، فضلاً عن الاستفادة المنهجية من قاعدة الإمداد المحلية والتوافق مع برامج الرؤية السعودية 2030. كذلك توافقاً مع برنامج “اتزان” في المملكة، والذي من المتوقع أن يقوم بتوفير أكبر قدر ممكن من الكفاءة في أعمال الشراء المساهمة في السوق الإلكتروني. والتي ستساعد في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة عن طريق زيادة الكفاءة وسهولة ممارسة الأعمال.
وختاماً، فإنه وفقاً للأهداف الأولية المحددة للسوق الإلكترونية، فإن زيادة الأعمال التجارية للمشاريع ستؤدي لزيادة إسهامها، وذلك في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 20% إلى 35% في عام 2021م. بالإضافة إلى زيادة توطين الوظائف في القطاع الخاص في نفس الوقت بالتماشي مع رؤية السعودية لعام 2030.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
