السياحة مع السلاحف نوع جديد من السياحة يتنشر في الخليج العربي

السياحة مع السلاحف نوع جديد من السياحة يتنشر في الخليج العربي. تساهم السياحة البيئية “Ecotourism” في تنشيط الاقتصاد الوطني للدول، كما تعد سوقا واعدا كصناعة تخصصية عالمية. وهي نوع جديد من أنواع السياحية انتشرت خلال العقدين الماضيين تختلف اختلافا كبيرا عن السياحة القديمة.

كذلك تسعى السياحة البيئية لتلبي حاجة البعض إلى الانخراط في أماكن سياحية طبيعية، بالإضافة إلى سياحة المغامرة مثل تسلق جبال الهمالايا. كما يعتبر هذا النوع من السياحة اختيارا عمليا للاستمتاع بالطبيعة والتراث الثقافي المحلي والحفاظ عليهم في آن واحد.

وسنتاول في المقال التالي من موقع الترند نمط جديد من السياحة البحرية الطبيعية على شواطئ الخليج العربي.

السياحة مع السلاحف

تعد السلاحف من الكائنات التي لها طبيعية خاصة التي تحب الهدوء وتبتعد عن الضوضاء. ولكن على الرغم من ذلك، انتشر مؤخراً نمط جديد من السياحة الطبيعية والبحرية على شواطئ الخليج العربي.

وهو نوع من أنواع السياحة البيئية، والتي تشتمل على السياحة مع سلاحف الجميرا وتعلم طريقة مداعبتها والعيش والسباحة معها. حيث يرغب الكثير من السياح بالاستمتاع بهدوء سواحل الخليج العربية، علاوة على التمتع بالسياحة البيئية الهادئة والفاخرة في نفس الوقت.

كما انتشرت هذه السياحة الجديدة في جزيرة السعديات التابعة لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أعلنت إمارة أبوظبي شاطئ الجزيرة محمية طبيعية حيث وفرت كل ما يلزم بهدف تأمين بيئة مناسبة للسلاحف.

ومن الجدير بالذكر، أن مساحة الجزيرة تبلغ نحو 27 كيلو متر مربع. كما أنه تم تحويلها إلى مركز عالمي للترفيه والسكن والأعمال التجارية والثقافة. وكذلك تحتوي على أكبر تجمع للمؤسسات الثقافية الرائدة في العالم، ومنها “متحف زايد الوطني”، ومتحف “اللوفر أبوظبي”.

فرصة رائعة لمشاهدة حياة السلاحف

تنتشر أعشاش السلاحف على شاطئ منتجع جميرا في جزيرة السعديات. والذي يتميز الذي بموقعه الفريد على بُعد خطوات من أحد أجمل الشواطئ المحمية في الخليج العربي.

كما سيحظى السياح والزوار بفرصة خاصة لعيش الحياة البرية بكل تفاصيلها. وذلك عند مشاهدة سلاحف منقار الصقر عن قرب خلال فترة تعشيشها على الواجهة البحرية الممتدة على طول 9 كيلومترات.ج

علاوة على ذلك، تعيش سلاحف منقار الصقر في جزيرة السعديات في أبوظبي، وكما تقوم ببناء أعشاشها على الشاطئ الشاسع الذي تبلغ مساحته تسعة كيلومترات.

ومن ثم تقوم أمهات السلاحف بوضع البويضات على شاطئ جميرا السعديات. حيث تقوم الأم بتغطيتها بالتربة، وتعود مرة أخرى إلى البحر.

كما يببقى البيض تحت التربة قرابة أسبوع، وحالما تفقس السلاحف الصغيرة فإنها تبدأ بالظهور والتحرك إلى البحر مسترشدة بالحقل المغناطيسي الأرضي. كما من الممكن أن تبلغ طول مسافة الهجرة من 1400 ميل إلى 2253 ميلاً.

ويذكر أنه يتم تحديد جنس السلحفاة من خلال درجة حرارة التربة. حيث يكون جنس البيضة ذكرا عند درجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية. بينما في حال كانت درجة الحرارة أكثر من 30 درجة مئوية سيكون جنس البيضة أنثى. كما أن السلاحف لا ترى أمها طوال حياتها التي تتراوح بين 30 و100 عام حسب نوع السلاحف.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية حظيت الانتخابات التركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *