البيئة الأسرية وتأثيرها على على حياة الطفل family environment

البيئة الأسرية وتأثيرها على على حياة الطفل family environment

البيئة الأسرية وتأثيرها على على حياة الطفل family environment , تعتبر الأسرة أصغر ةحدة اجتماعية في المجتمع وهي الخلية الأساسية في بنية هذا المجتمع , ومن هنا تكتسب الأسرة أهمية تربوية كبيرة في تكون الصفات الأساسية للطفل وتثبيتها .

كما أن العلماء أثبتوا على أن مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل الحياة بالنسبة لتربية الإنسان , حيث تكون الأسرة

مسؤولة عنها مسؤولية كاملة , ولأن هذه المرحلة تمثل الأساس الذي يستند إليه شخصية الطفل وفي هذه السنوات

يكتسب الطفل داخل الأسرة العادات واللغة وأساليب التفكير وتتحدد معالم شخصيته الجسمية والعقلية والنفسية .

وظائف الأسرة التروبوية : 

1- دور الأسرة لا يقتصر على انجاب الأطفال فحسب وإنما يتمثل في رعايتهم وتوفير الحماية والمحبة .

2- أداة لنقل الثقافة إلى الطفل , لذلك يكتسب الطفل من أسرته المعرفة الكاملة حول مجتمعه وثقافة عصره .

3- يتعلم الطفل من خلال أسرته أنواع الاتصال ولغة التخاطب والأنماط الأسرية من زواج وقيم اجتماعية تنظم علاقات الأفراد وأساليب التعامل معهم .

4- بما أن الأطفال بشكل خاص تحتاج إلى القدوة الحسنة ولا سيما في عمر مبكر فإن هذا الدور تقوم به الأسرة على أكمل وجه .

نماذج تعامل الأسرة مع أطفالهم : 

1- النموذج الصارم ( المتسلط ) :

ويعتمد هذا الأسلوب على الشدة والصرامة في ممارسة السلطة الوالدية في تربية الأبناء من خلال التهديد واستخدام العصا والألفاظ القاسية التي تقتل عند الطفل القدرة على التفكير وعاطفية الوجدان . 

إن استخدام العصا والعقاب الجسدي والتوبيخ لا يتمتع بأي تأثير تربوي ايجابي لأنه يعمل على اخضاع الطفل بالقوة

وليس بالإقناع فيخمد جذوة الأمل لديه والرغبة في العمل والحياة , وذلك لأن فرض الحصار الصارم على الطفل يؤدي

للعصيان أحياناً أو الانطواء وفي كلتا الحالتين يكون ضعيفاً وخائفاً لا يستطيع أن يمارس حريته أو يستخدم مواهبه .

2- النموذج الديمقراطي ( المنطقي ) : 

تسير العلاقات الأسرية وفق هذا النموذج بشكل تعاوني مبني على المودة والاحترام المتبادل , حيث يتعلم الطفل

بأنه مطالب بتأدية واجباته بصورة نظامية واتخاذ قرارات خاصة بهم وبأنفسهم . 

فإذا حدثت بعض الخلافات فيتم حلها بسرعة من خلال الحوار الصريح والودي المقنع , كما يتضمن هذا النموذج الدفء

الوالدي في العلاقات الأسرية كما يتضمن سلوك الوالدين الايجابي تجاه الطفل كرعايته والسعي لمشاركته في بعض

نشاطته وهذا ينمي عند الطفل خصائص شخصية ايجابية وكذلك الاستقرار النفسي والقدرة على التكيف مع المجتمع

والأهم الشعور بالأمان .

3- النموذج المتسيب ( غير المسؤول ) : 

تتسم التربية هنا بالفوضى والإهمال فلا يعيش الطفل فقط في الأسرة على هواه وراحته بل الأسرة كلها تعيش هكذا

لأن الوالدان لا يكترثان بما يجري وبالتالي يعيش أفراد الأسرة كل كما يحول له دون سلطة أو نظام .

ومن هنا نجد كم أن للأسرة أهمية في حياة الأبناء من بداية حياتهم وحتى نهايتها , وأن لنموذج التربية أيضاً دور

مهم جداً في تكوين شخصية الأطفال وتوجيهها للأفضل . 

لا تنسوا متابعتنا بشكل مستمر على موقعنا ترند لتحصلوا على أشهى الوصفات الشرقية وكذلك الغربية وأيضاً مقالات علمية تفيدكم بالحياة اليومية وأيضاً أخبار العروض الأسبوعية في المملكة العربية السعودية وبالتالي نقوم أيضاً بطرح مجموعة من متنوعة من الاخبار المحلية و كذلك العالمية ونوافيكم إياها بشكل يومي وبطريقة سهلة .

البيئة الأسرية

عن رزان الحلبي

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *