الإعلام الجديد في عصرنا وميزات تكنولوجيا المعلومات والتصنيف العالمي للمستفيدين

الإعلام الجديد في عصرنا وميزات تكنولوجيا المعلومات والتصنيف العالمي للمستفيدين

الإعلام الجديد والتصنيف العالمي ، تأثر العمل الإعلامي بالتطورات التكنولوجية

فكان تطوره متسارعاً بعد وضع أول قمر صناعي للاتصالات في الستينيات من القرن العشرين

وأصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جزء أساسي من حياة البشر، وذلك بفضل التقنية الرقمية والإنترنت والهاتف المحمول

الذي أصبح المتحكم الأقوى في العقول والعواطف بسبب الإعلام المتعدد ،ووفرة المصادر الإعلامية والقنوات الفضائية.

تكنولوجيا المعلومات وأثرها في المجتمع :

تكنولوجيا المعلومات هي أداة أو جهاز تساعد على إنتاج أو توزيع أو تخزين أو استقبال و عرض البيانات

وله قدرة على إنتاج المعلومات ومعالجتها ونشرها ،من خلال توفير مؤثرات الاتصال التفاعلي الجماهيري

الإعلام الجديد والتصنيف العالمي.

وتتميز تكنولوجيا المعلومات بما يلي :

1 – التفاعلية وتبادل الأدوار بين المرسل والمستقبل : في إطار عملية التواصل، ويطلق على الأطراف اسم المشاركين وهذا يتيح تفاعل مباشر بينهم.

2 – تجديد المستفيد : لأن المعلومات لها هدف وغرض معين ،وعليه يمكن التحكم في المستفيد الحقيقي لتوجيه المعلومات.

3 – اللاتزامنية : أي بالإمكان إرسال أية معلومات بين أطراف العملية الاتصالية من دون شرط تواجدهما في وقت واحد

وبالتالي يمكن تخزين المعلومات المرسلة وإعادة استخدامها في وقت لاحق.

4 – قابلية التحرك أو الحركية : وبث المعلومات واستقبالها باستعمال عدد من الأجهزة

سواء كانت هواتف أو حواسيب إلكترونية مزودة بطابعة لتوثيق المعلومات.

الإعلام الجديد والتصنيف العالمي.

5 – قابلية التحويل : أي تحويل المعلومات المستقبلة لجهات أخرى ، أو تحويل الأوعية الورقية إلى مصغرات فلمية، وأوعية ممغنطة أو ليزرية

ويمكن تحويل النصوص من لغة إلى أخرى من خلال الترجمة الآلية.

الإعلام الجديد والتصنيف العالمي.

6 – قابلية التوصيل والانتشار : من خلال تناقل المعلومات بين مختلف طبقات المجتمع وبين الشعوب حول العالم ، ويمكن خلال دقائق نشر الأخبار في كل بقاع الأرض.

الإعلام الجديد في عصرنا ……. التصنيف العالمي للمستفيدين من تكنولوجيا المعلومات :

أشارت الدراسات إلى أن كافة سكان الأرض يقسمون إلى ثلاث فئات فيما يتعلق بتكنولوجيا الاتصالات

أولاً – 15 % يحصلون على كل الابتكارات الحديثة وتكنولوجيا الاتصالات المتطورة.

ثانياً – 50% قادرون على استيعاب تكنولوجيا المعلومات والتعامل معها.

ثالثاً – 35 % يعيشون في حالة انقطاع وعزلة عن تكنولوجيا الاتصالات، ولا يتعاملون مع التقنيات المتعلقة بها.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر 

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *