تربية الطفل بين الأسرة والمدرسة وأهمية التربية ووسائل الإعلام والرحلات

تربية الطفل بين الأسرة والمدرسة وأهمية التربية ووسائل الإعلام والرحلات

تربية الطفل بين الأسرة والمدرسة ،يظن معظم الناس أن واجب الأسرة بالنسبة للطفل هو الاهتمام بغذائه وصحته،

لأن الجانب الثقافي والتربوي هما من مهام المدرسة،لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فالمهمة الأساسية للأسرة تبدأ بتربية الطفل، وإعداده ثقافياً ،وتنمية وعيه ومداركه

حيث أن المهمة ليست واجب تربوي فقط وإنما واجب أخلاقي ،لأن أطفال اليوم هم أبناء الحياة غداً ،وعلينا إعدادهم وزرع القيم بأذهانهم قبل دخولهم المدرسة.

أهمية وسائل الإعلام عند الأطفال :

يعتقد الأهل أن التلفاز أهم وسيلة إعلامية وترفيهية وثقافية تساعد الطفل في تطور وعيه

وربما البعض يروج لأهمية الكمبيوتر والهاتف الجوال كوسائل ثقافية مهمة في حياة الطفل

ويغفل الأهل عن أهمية الصحف وقصص الأطفال في نمو وعي الطفل بمرحلة ماقبل المدرسة ،لأن الصحف تساعد الطفل في تعلم القراءة والمفردات والمفاهيم

لذلك بداية على الأهل قراءة الصحف أمام الأطفال بصوت مسموع، وإشراك الطفل في مشاهدة الصور المرفقة في هذه الصحف

وقراءة القصص ،وإظهار انفعالات المواقف الواردة في القصة أمام الطفل لتنمية خياله ،ولا بد من تعليم الأطفال كيفية العناية بقصص الأطفال.

تربية الطفل بين الأسرة والمدرسة وأهمية التربية ووسائل الإعلام ……. أهمية الرحلات والزيارات في حياة الطفل:

إن مرافقة الطفل إلى المتنزهات والحدائق وحضور الحفلات ،تساهم بالارتقاء في وعي الطفل

وتنمية الحس الجمالي لديه والنمو المعرفي، فهي تزيد رغبته بالتفكير والتحليل والجرأة في طرح الأفكار والتساؤلات.

أهمية التربية الجمالية عند الطفل :

إن تزويد الطفل بالمعلومات والتجارب تنمي شخصيته وفاعليته في المجتمع

وتنمية إمكاناته الإبداعية، وتشجيعه على النشاط والعمل والاكتشاف والتفكير بحرية وتنمية المواهب والهوايات لديه

ليصبح لكل طفل شخصية متميزة عن الآخرين، لأن الحرية تظهر حقيقة طبع وميول الأطفال، وتنمي الثقة لديهم

وعلينا تعليم أطفالنا على الكلام الجميل والتعبير الراقي، مثل شكراً وعفواً وإلقاء التحية وإبداء الاحترام تجاه الكبير على سبيل المثال.

تربية الطفل بين الأسرة والمدرسة وأهمية التربية ووسائل الإعلام والرحلات ……. أهم الميزات الواجب إدراكها عند التربية :

1 – اللعب والتسلية عند الطفل ،هي أدوات للمعرفة والاكتشاف، لذلك يسعى الطفل منذ صغره إلى لمس الأشياء لاكتشافها.

2 – لدى الطفل طاقة ورغبة في كل ما ينمي خياله وأحلامه ،وهي طاقة متجددة تجاه مايراه ويسمعه.

3 – حاجة الطفل للتعاطف مع الأطفال الآخرين والسعي لمشاركتهم ألعابهم وعالمهم وأحلامهم.

4 – السعي لمعرفة الأسرار وإثارة الأسئلة دوماً للتعرف على الأشياء.

5 – لكل طفل رغبة في الابتكار والتقليد وتقمص الشخصيات المحببة لديه.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *