أهمية الحوار مع الأطفال والطرق الحديثة للتعليم والشروط الواجب اتباعها

أهمية الحوار مع الأطفال والطرق الحديثة للتعليم والشروط الواجب اتباعها

أهمية الحوار والطرق الحديثة ، إن الحوار أفضل الوسائل للتفاهم بين البشر وتحقيق مصالح الأطراف المتحاورة

ويُعد الحوار أسلوب ناجح في التربية وتنمية عقول الناشئة وتوجيه تفكيرهم أو إشباع حاجاتهم الفكرية وحب الاستطلاع لديهم

وإن أفضل أنواع الحوار يعتمد على طرح الأسئلة المتتالية لإيصال المتعلم لفهم الأجوبة بشكل أفضل

أو لتعريف المتعلم أن معلوماته وخبراته ناقصة ،وغاية هذا النوع من الحوار تعميق الفهم والاستيعاب والتفاعل وتقويم الأداء.

الطريقة الحديثة في تعليم الأطفال :

1 – ربط المعلومات الجديدة بمعلومات وخبرات سابقة وإثارة انتباه الطفل.

2 – إثارة دافعية المتعلم لتلقي المعلومات الجديدة وجذب اهتمامه.

3 – تحريض المتعلم على الكشف عن عناصر جديدة، وتقويم الأمور وتقديرها.

أهمية الحوار مع الأطفال والطرق الحديثة للتعليم ………. الشروط الواجب توافرها لإنجاح عملية التعلم :

1 – أن تكون الأسئلة واضحة ودقيقة ومختصرة ومناسبة لعمر وثقافة المتعلم.

2 – يجب أن تطرح الأسئلة المنطقية مع إيضاح العلاقة بين الأسئلة التي ستؤدي لهدف محدد وموضوع واحد.

3 – إعطاء فرصة للمناقشة وإبداء رأي المتعلم ،وتشجيعه على المشاركة وإظهار أفكاره.

4 – يراعي المعلم الوقت المناسب لكل سؤال وإعطاء المتعلم فرصة للإجابة ،ولا بأس من استخدام بعض الإيحاءات لاستدراج المتعلم إلى الإجابة.

5 – يجب أن تكون الأسئلة موجهة لكل الأطفال دون استثناء ،لتوفير فرصة عادلة للجميع.

أهمية الحوار مع الأطفال:

الحوار علم وفن وأخلاق وخاصة مع الطفل، لأن الحوار يساعده لتأسيس علاقة متكافئة للنقاش، وتمتين العلاقة بين الأجيال وبين الأولاد وأسرهم

وتقوية شخصية الطفل وقدرته على التكيف، علماً أن مرحلة الطفولة المبكرة فترة خصبة لإغناء الأطفال بالمفاهيم والأفكار الضرورية في حياتنا

والتعايش الإنساني والحوار مع الطفل ،يحقق فهم الأفكار والمشاعر والميول لديه

ونجاح الحوار مرتبط بقدرة المربي على الإصغاء وفهم أفكاره ،ومن فوائد الحوار التعارف والتآلف والصراحة والوضوح والتعاطف مع الآخرين على سبيل المثال.

أهمية الحوار مع الأطفال والطرق الحديثة للتعليم والشروط الواجب اتباعها……. متى يبدأ الحوار مع الطفل :

يحاول الأهل التفاعل مع الوليد منذ اليوم الأول ،ورغم عدم فهم الطفل لمعاني الكلمات

لكن التحدث معه يؤسس لنوع الحوار الذي يعتمد على اللغة والأسلوب المناسبين

ومع تقدمهم في العمر تتوفر لديهم الفرص للتعلم وتطوير طرق التواصل واكتساب الخبرة، مع تزايد المفردات اللغوية لديهم

وإن تقوية شخصية الطفل تعتمد على الأبوين والمحيط القريب منه ،مما يتيح له إنشاء شبكة من العلاقات مع أفراد الأسرة والمقربين.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *