مقالات مشابهة
الرئيس الصيني يزور المملكة العربية السعودية اليوم وتستمر 3 أيام. تشهد العلاقات بين الصين والسعودية حراكاً اقتصادياً متواصلاً في العديد من القطاعات. كما تولي حكومتا البلدين اهتماماً بالغاً لتعزيز المواءمة بين مبادرة “الحزام والطريق” و”رؤية المملكة 2030″.
هكما تتعاون البلدين بعدة مجالت مختلفة، ومن أبرزها الاقتصاد، والتجارة، والنقل، والبنية التحتية، والطاقة. بالإضافة إلى المجالات الناشئة، كتقنية الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
الرئيس الصيني يزور المملكة العربية السعودية
يبدأ ، اليوم الأربعاء، الرئيس الصيني، شي جين بينغ، زيارةً رسمية للمملكة العربية السعودية، والتي سوف تستمر حتى الجمعة 9 ديسمبر الجاري. كما تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. إلى جانب دورها في تجمع السعودية بجمهورية الصين الشعبية.
علاوة على ذلك، تنطلق هذه الزيارة من خلال حرص قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية على تعزيز العلاقات التاريخية. بالإضافة إلى الشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع البلدين.
بالإضافة إلى المضي قدماً في دفع مقومات الاستثمار بين البلدين في مختلف المجالات. وذلك في إطار العديد من المبادرات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة سابقا بين البلدين.
النتائج المتوقعة من الزيارة
- سيتم عقد قمة سعودية – صينية برئاسة الملك سلمان والرئيس شي. وبمشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
- كما سيحضر رئيس الصين قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، وكذلك قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية. وذلك “انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية مع الصين.
- علاوة على ذلك، سيتم خلال القمتين مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في كافة المجالات. فضلاً عن بحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي
- كما سيتم توقيع أكثر من 20 اتفاقية أولية بقيمة تتجاوز 110 مليارات ريال أي نحو 29 مليار دولار.
- كذلك سيتم توقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين.
- بالإضافة إلى خطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق.
- وأخيراً، سيتم الإعلان عن إطلاق جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين.
مبادرة حزام الطريق
تعتبر الصين أكبر مستهلك للطاقة، كما تعد السعودية أكبر مصدر للطاقة بالنسبة للصين. بالإضافة إلى التقارب في بناء مبادرة “الحزام والطريق”.
كما ستساعد مبادرة “الحزام والطريق” في تحقيق أهداف “رؤية السعودية 2030”. وذلك عن طريق التعاون الاستثماري بين البلدين في الكثير من المشروعات الكبرى الطموحة التي أطلقتها المملكة.
والجدير بالذكر، أن الصين تحتل مركز الشريك التجاري الأول للمملكة للسنوات الخمس الأخيرة. حيث كانت الوجهة الأولى لصادرات المملكة ووارداتها الخارجية منذ 2018.
علاوة على ذلك، بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في الصين 8.6 مليارات ريال. كما جاءت المملكة في المرتبة 12 في ترتيب الدول المستثمرة في الصين حتى نهاية 2019. كذلك إن قيمة الاستثمارات الصينية في المملكة بلغت 29 مليار ريال بنهاية 2021.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
