مقالات مشابهة
متلازمة ستوكهولم حالة نفسية فما أعراضها وأسبابها؟
متلازمة ستوكهولم حالة نفسية فما أعراضها وأسبابها؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أهلاً وسهلاً بكم في مقالة جديدة نتابع فيها كما و نتحدث عن مرض جديد، واليوم سنتحدث عن متلازمة ستوكهولم فتعالوا نتابع ونتعرف معاً على أعراضها وأسبابها وعلاجها.
أولاً_ التعريف بمتلازمة ستوكهولم :
هي مرض نفسي يحصل عندما تحب الضحية الجاني الذي اعتدى عليها أو خطفها و تنظر إليه على أنه شخص جيد .هذه المتلازمة أصابت كل ضحية تعرفت على خاطفها وارتبطت به بشكل إيجابي .في للغالب تصيب هذه المتلازمة أسرى الحرب أو السجناء أو الأطفال الذين تعرضوا للأذى وضحايا العنف المنزلي .
ثانياً_ أسباب متلازمة ستوكهولم :
بعد الكثير من الدراسات والاختبارات والنظريات التي أجراها الباحثون وعلماء النفس لم يتوصلوا لمعرفة السبب الحقيقي وراء حصول هذه المتلازمة .
_يعتقد الباحثون بأنها خطة دفاعية وقائية .
_هي كتمهيد الطريق للتعامل مع الجاني كما و الخاطف
_آلية للتكيف تعتمد على مستوى الخوف والرعبة من الموقف .
ثالثاً_ عوامل حصول متلازمة ستوكهولم لدى الضحية :
١_يتولد شعور الخوف والرعب و أن حياة الضحية هي في يد الجاني فتحاول استعطافه لتبقى على قيد الحياة .
٢_يتهيّأ للضحايا بأن أي عمل بسيط من قبل الجاني هو لطف و كما و عمل عظيم
٣_تصبح الضحية بحاجة لأسلوب تعانل يرضي الخاطفين
٤_عند تهديد الخاطفين للرهائن بالقتل ولكن لا يؤذونهم يصبح لدى الرهائن شعور بالامتنان .
رابعاً_ علاج الضحية المصابة بمتلازمة ستوكهولم :
١_يجب أن نثقف المريض المصاب بمتلازمة ستوكهولم نفسياً كما و نعلمه بوضعه و حقيقة إصابته بهذه المتلازمة .
٢_لا تحاول ذكر الصفات السلبية للجاني كما و الإساءة إليه و كذلك إقناع المريض بها ، لأن ذلك يؤدي لزيادة تعلق الضحية بالجاني و محاولة الدفاع عنه .
٣_معرفة كيف تشعر الضحية وسؤالها عن رأيها بالوضع القائم .
٤_حاول الاستماع والإنصات جيداً عندما تتحدث إليك الضحية عما حصل بينها وبين الجاني خلال فترة الخطف من دون إعطاء رأيك .
٥_يجب أن ندع الضحية تتخذ قراراتها بنفسها فهي أسرع طرق الشفاء من الإساءة التي تعرضوا لها .
وبهذا أصدقائي نكون قد تعرفنا على موضوع جديد كما وللمزيد من العروض والتخفيضات المميزة والخاصة لأهل السعودية تابعوا موقعنا عروض السوق كما والمزيد من المعلومات والحقائق عن الأمراض والمواضيع التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع زوروا موقعنا الترند .
