مقالات مشابهة
التلوث البيئي في الطبيعة الهواء التربة الماء و التلوث الضوضائي
التلوث البيئي في الطبيعة والضوضائي ، من المشكلات البيئية التي واجهت الإنسان هي هذه الظاهرة ، وقد تفاقمت في العصر الحديث نظراً لدخول الآلة
والتطور التكنولوجي واستخدام الآليات والوقود وتوفير الرفاهية في عصرنا الحالي.
فالتلوث ظاهرة قديمة جداً لكنها أصبحت تشكل خطراً على الكائنات الحية في العصر الحديث.
للتلوث أنواع أهمها :
أولاً : تلوث الهواء : وهو أخطر أنواع التلوث لأنه يفتك بالكائنات الحية بسرعة مذهلة ، ويصبح الهواء ساماً عندما تدخل إليه عناصر ضارة وتحدث خللاً في التنفس.
و أنواع تلوث الهواء عديدة أهمها الغازات المنبعثة من الآليات والمعامل وعوادم السيارات وكذلك يحدث التلوث نتيجة الحرائق والبراكين .
كما أن الهواء يتلوث بالمواد الكيماوية كالأسمدة وغازات مكافحة الحشرات ، وأخطر أنواع التلوث هو التلوث الإشعاعي الناتج عن المفاعلات النووية.
التلوث البيئي في الطبيعة والضوضائي.
ثانياً : تلوث التربة : تتلوث التربة عندما تدخل عناصر سامة أو غريبة تضر بالنبات أو تسبب تلفاً بالمزروعات ، ومن أهم أسباب تلوث التربة :
1 – المخلفات الصناعية من زيوت أو مواد كيماوية.
2 – مخلفات الصرف الصحي والمخلفات النفطية ومخلفات الحروب وأخطرها المواد المشعة.
3 – الأمطار الحامضية أو المبالغة في استخدام الأسمدة و المبيدات الحشرية.
ثالثاً : تلوث الماء : يتلوث الماء عندما يصبح له طعم ورائحة أو لون.
التلوث البيئي من أسباب تلوث الماء :
1 – تسرب المواد الكيماوية أو المشعة إلى المياه الباطنية.
2 – تعرض الماء العذب إلى مخلفات الصرف الصحي.
3 – الأمطار الحامضية أو تسرب المياه المالحة إلى المياه الجوفية العذبة .
4 – تسرب المواد البترولية في البحار والمحيطات مما يشكل خطراً على الحياة البحرية وتلوث السواحل.
رابعاً : التلوث الضوضائي : تم تصنيف الضجيج حديثاً على أنه جزء من التلوث البيئي ، وتقاس شدة الصوت بمقياس يسمى ( الديسيبل ) أنواع التلوث الضوضائي :
أولاً : الأصوات المنبعثة من مزامير السيارات والمحركات بأنواعها
ثانياً : أصوات الطائرات والانفجارات والقنابل.
ثالثاً : جميع الأصوات التي لا تتحملها الأذن البشرية تشكل خطراً على الصحة والبيئة وتؤذي آلية السمع
عند الإنسان كالصرير والزعيق على سبيل المثال وأصوات الرصاص.
لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا معنا موقعنا الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق .
