جزيرة الفصح، موقعها، اكتشافها، سبب تسميتها
جزيرة الفصح، موقعها، اكتشافها، سبب تسميتها
لمحة عن جزيرة الفصح :
في عام 1972 عندما كان المستكشف الهولندي “ياكوب روغينفين” جائلاً في المحيط الهادي صادف جزيرة تقع غرب تشيللي .
إذ غلب على جزيرة الفصح أو كما تدعى أيضاً جزيرة القيامة طابع الانعزال عن العالم وقلة عدد السكان فيها .
كذلك تعتبر هذه الجزيرة منطقة تستقطب السياح من مختلف أسقاع العالم.
وذلك بسبب انتشار فيها تماثيل فريدة من نوعها لم يسبق لوجودها مثيل .
ما الذي يميزها عن باقي الجزر ؟
تتميز جزيرة الفصح بانتشار غريب من نوعه لتماثيل هائلة الحجم على الخط الساحلي للجزيرة .
يبلغ طول هذه التماثيل حوالي 30 متر و وزنٍ يقارب الـ 50 طن .
ومن الأمور المميزة عن هذه التماثيل أنها مصنوعة من رماد البراكين ولم يستطع العلماء حتى يومنا هذا اكتشاف هذا السر الغامض عنها .
تنتشر هذه التماثيل كما ذكرنا على طول الخط الساحلي لهذه الجزيرة مثلثة الشكل .
تكون التماثيل المصنوعة من رماد البراكين غائرةً في التراب ، فبعضها يظهر منه الرأس فقط ، وبعضها يظهر الجذع وبعضها قد سقط في البحر .
سبب تسميتها بهذا الاسم :
تقول بعض الدراسات أن الجزيرة كانت مأهولة منذ القدم كما يدلنا الكربون المشع .
لكن وكما يبدو أن كارثة ما وقعت على هذه الجزيرة أدت جعلها مكان خالي من السكان .
كما يعود سبب تسمية الجزيرة أن صادف يوم اكتشافها من قبل الرحالة الهولندي ( ياكوب روغينفين ) يوم عيد الفصح أو يوم القيامة وسميت بذلك الاسم تيمناً بتلك الصدفة .
سكان الجزيرة:
أخذت الإشاعات و المقولات تتداول عن هذه الجزيرة ، منها من تتدعي أن الجزيرة كانت مأهولة من قبل كائنات مجهولة، أو أن الجزيرة قد كانت موطناً لسكان الجزر القريبة منها و تم إخلائها لسبب مجهول .
لكن أكثرها إثارة للاهمتام أن سكان الجزر الأصليون هم التماثيل ذاتهم .
و من الجلي أن هذه الإشاعات والمقولات هي محض خيال و قد تم تداولها من قبل بعض السكان المحليين وليس لها أي أساس من الصحة .
أما في يومنا هذا فيصل عدد سكانها إلى ما يقارب الـ 3000 نسمة وهي تابعة لدولة تشيللي .
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع عليها على موقع ترند .