المشاعر الإيجابية المتعلقة بالعمل والمشاعر السلبية وكيفية التخلص منها

المشاعر الإيجابية المتعلقة بالعمل والمشاعر السلبية وكيفية التخلص منها

المشاعر الإيجابية والسلبية في العمل ، أفكارنا هي التي تظهر مواهبنا وقدراتنا ، وتحدد نجاحنا أو فشلنا ، فهي مفتاح لكل نشاط لنا أو مواهب

وهناك علاقة وثيقة بين المشاعر والقدرات والأفكار.

أولاً : المشاعر الإيجابية المتعلقة بالعمل :

1 – إن الذين يتمتعون بمشاعر إيجابية وقدر من السعادة والسرور، يسيطر على أفكارهم طاقة إيجابية متجددة

تتمثل بفكرة أستطيع أن أفعل ، وبالتالي لديهم الثقة والمقدرة على إنجاز أي عمل يتم تكليفهم به.

2 – الطاقة الإيجابية تحرر القدرات والأفكار الإبداعية والمواهب والمهارات لإنجاح أي عمل

لأن المشاعر الإيجابية بطبيعتها غير مرهقة ، لأنها تحمل قدر كبير من المحبة والسلام ، وتخلق حالة من تدفق الأفكار لحل المشكلات الصعبة.

3 – المشاعر الإيجابية تحرر العقل من التوتر والقلق والجميع يتقاسم النجاح

لأن الأفكار النبيلة تحقق المشاريع الخيرة التي تسمو بالمجتمع وتحقق حاجاته المعنوية والمادية .

ثانياً : أبرز المشاعر السلبية المتعلقة بالعمل ( الحسد والغيرة ) :

جميع المشاعر السلبية ناتجة عن الطاقة السلبية، للأشخاص الذين يرفعون شعار لا أستطيع أو ليس لديّ القدرة لأقوم بهذا العمل

والمشاعر السلبية هي ردة فعلنا تجاه المواقف والمشكلات. ومن ابرز هذه المشاعر السلبية

الحسد : الذي يظهر إحساسنا بعدم الأمان ومن مظاهره الغيرة من إنجازات الآخرين.

حيث أن الحسد والغيرة يولدان شعوراً بالنقص لدينا وعدم الأهليَّة للقيام بأعمال مميزة ، لأن شعار الحاسد قد لايعترف الآخرون بانجازاته.

فالحسد مؤلم لأنه يثير إحساسنا بعدم الرضا ويثير مشاعر الضعف والاستياء تجاه الشخص الناجح وقد تصل مشاعر الحاسد للاعتقاد أن الجميع ضده.

ثالثاً : كيفية التخلص من المشاعر السلبية مثل الحسد والغيرة :

1 – عدم النظر إلى منجزات الآخرين على أنها تقلل من  مواهبنا أو نسعى لتقييم هذه الانجازات ونقارن أنفسنا بأصحابها.

2 – البحث عن إمكاناتنا في أعماقنا ونعمل على تحرير مشاعرنا المكبوتة التي تمنعنا من المنافسة الشريفة

وتعيق ثقتنا بأنفسنا وتحقيق النجاح ونيل استحسان الآخرين.

3 – الاعتراف بمشاعرنا التي تعمل ضدنا وتعرقل نجاحنا أو التقدير الذي نسعى إليه.

وفي النهاية نجد أن : التخلص من الشعور السلبي سيؤدي إلى زوال الشعور بالحسد

كما أن الأشخاص الأكثر نجاحاً في العالم هم الذين يحملون في عقولهم الخير لصالح الجميع.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا معنا موقعنا الترند ولا تنسوا متابعة السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *