مقالات مشابهة
التدخين وسرطان المريء
التدخين وسرطان المريء:
أغلب السرطانات يكون السبب الرئيسي للإصابة بها هو التدخين ويعتبر سرطان المريء من السرطانات الخبيثة التي تصيب الرجال أكثر من النساء ويصل معدل الإصابة السنوي به إلى ٧،٨٠٠ إصابة .
المريء: عبارة عن أنبوب ينقل الطعام والسوائل من البلعوم المتصل بالفم إلى المعدة.
كما ويتراوح طول هذا الأنبوب بين ٢٢و٢٥ سم.وهو مبطن بعضلات تعمل على دفع الطعام إلى الأسفل .
الأعراض:
تظهر أعراضه عند وصول الورم إلى مرحلة متأخرة وأكثر أعراض شيوعا هي صعوبة البلع لأطعمة الصلبة ثم السائلة مع فقدان الوزن وكلما نما الورم يصبح ارتجاع الطعام متكررا فيؤدي إلى التهاب رئوي نتيجة شهق الطعام إلى الرئتين.
المريء السليم له جدار منتظم رقيق أما المريء المصاب بالورم ينمو إلى جدار المريء مما بسبب تضيق في منتصف المريء .
أفضل طرق تشخيص المرض هو التنظير العلوي وهو رؤية الورم مباشرة وأخد خزعات من المناطق المصابة وفحصها بالمخبر ويمكن استخدام فحوصات شعاعية لتحديد مدى انتشار الورم .
أنواع الخلايا المحدثة الورم تنقسم إلى نوعين :
الخلايا الحرشفية التي توجد في المريء وينتشر المرض في الجزء العلوي منه .
الخلايا الغدية ينتشر في الأنسجة الغدية في أسفل المريء.
أما إذا انتشر الورم خارج المريء فيمتد إلى العقد الليمفاوية وهي عقد صغيرة الحجم تشبه حبة الفول وهي جزء من جهاز المناعة في جسم الإنسان.
ومن الممكن أن يصل الورم إلى أي عضو في جسم الإنسان مثل الكبد والرئتين والمخ والعظام.
أسباب زيادة نسبة الإصابة بسرطان المريء:
التقدم بالعمر ترتفع احتمالية الإصابة بالمرض من هم فوق ٦٠ من العمر.
التدخين يزيد احتمالية المرض ب١٠ أضعاف.
شرب الكحول.
القلس المعدي يسبب حدوث ثدن في المريء مع حدوث سرطان المريء الغدي .
السمنة وزيادة الوزن يزيد احتمالية حدوث سرطان المريء الغدي ب٤ أضعاف.
التعرض لإشعاعات.
التعرض للمواد الحافظة لأطعمة .
داء سيلياك هو مرض جوفي ناتج عن حساسية تصيب الأمعاء الدقيقة.
الجنس يصيب الرجال أكثر من النساء .
العامل الوراثي .
الوقاية من الإصابة بسرطان المريء:
الامتناع عن التدخين.
الامتناع عن شرب الكحوليات.
العلاج :
تعتمد طريقة العلاج على نوع السرطان وانتشاره في الجسم وأول خطوات العلاج هي التأكد من أن المريض يحصل على كفايته من المواد الغذائية في حال كان المريض يشكو صعوبة في البلع يتم وضع قالب داخل المريء
وبعض المرضى بحاجة إلى إدخال الطعام إلى المعدة مباشرة دون الحاجة إلى المرور عبر المريء .
في ٢٠ أو ٣٠ %من الحالات يكون السرطان متوضعا فيكون العمل الجراحي ممكنا ويمكن الاستعانة بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي لتصغير الورم وتسهيل العمل الجراحي .
في بعض الأحيان يتم استئصال المريء والاستعاضة عنه بجزء من المعدة أو القولون .
كما ويتم حديثا استعمال الليزر من خلال تدمير الخلايا ويكون استعماله موضعي ومخفف لأعراض .
كذلك من التقنيات الحديثة هو استعمال العلاج الدينامي الضوئي حيث يعطى المريض دواء تمتصه الخلايا السرطانية فتزيد من فاعلية العلاج .
كما أكدت الدراسات بأن الكركم لديه القدرة في قتل الخلايا السرطانية وخلايا سرطان المريء وأن المكونات الطبيعية لها تأثير لمكافحة أي خلايا ضارة لجسم الإنسان فإن نبات الكركم سيفتح الأبواب لتطوير أساليب جديدة لمعالجة سرطان المريء.
معدلات سرطان المريء ارتفعت بسبب أمراض السمنة ويتم تشخيص نحو ٧،٨٠٠ شخص سنويا بهذا المرض .
