كما قفزت السعودية 11 مرتبة عن عام 2018، في التصنيف الجديد للمؤشر العالمي للأمن السيبراني، وبأكثر من 40 مرتبة منذ إطلاق رؤية 2030،

حيث كان ترتيبها 46 عالميا في نسخة المؤشر لعام 2017.

ويطلق على الأمن السيبراني أيضا “أمن الحاسوب” أو أمن المعلومات، وهو فرع من فروع التكنولوجيا يُعنيى بحماية الأنظمة والممتلكات

وكذلك الشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية التي تهدف عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز المستخدمين.

 معايير التقييم

حيث من بين العناصر الهامة مدى توافر عملية التدريب والتأهيل للكوادر في مجال الأمن السيبراني، كذلك الجهود والمبادرات المبذولة في هذا الشأن

كما ايضا  أهم العوامل، وهو وجود بنية تشريعية وقانونية تدعم الأمن السيبراني

ويلفت إلى هذه العناصر هي التي تحكم الاتحاد الدولي للاتصالات أثناء تقييم الدول وفقا لمؤشر الأمن السيبراني.

التميز السعودي في مجال الأمن السيبراني 

حيث أن السعودية حققت خلال العامين الماضيين طفرات كبيرة في مجال الأمن السيبراني، حيث  أنها أنشئت مركز وطني للأمن السيبراني،

وكذلك تبني مجموعة من السياسات كبيرة جدا، مثل: تصنيف البيانات، الحوسبة السحابية، وذلك حماية البيانات، بالإضافة إلى القوانين التي يتم تطبيقها.

كما   أن السعودية قامت بتبني مجموعة معايير دولية، قاموا بسعودتها حتى تكون معيارا وطنيا يتم الأخذ به في المؤسسات المختلفة.

كما تمتلك السعودية مجموعة برامج ومبادرات للتدريب على موضوعات مختلفة في الأمن السيبراني بأعداد كبيرة جدا من الموظفين والعاملين في هذا المجال.