كيف تزيد شعورك بالسعادة بـ4 خطوات

كيف تزيد شعورك بالسّعادة بـ4 خطوات

السعادة هي ما يبحث عنه كثيرون في الوقت الحالي فقد أصبحت السّعادة لغز حقيقي كلّ شخص يفكّ رموزه على طريقته الخاصّة. فهناك من يجد السّعادة بكسب المال و هناك من يجد السّعادة بكثرة الأولاد. غير أنّه ثمّة من يجد سعادته الخاصة في النّجاح الأكاديمي و العملي. و آخر يجد سعادته في وجود شريك عاطفي إلى جانبه. غير أن شعور السّعادة لدى الجميع هو شعور واحد تتحكّم به هرمونات الجسم و في مقالنا التالي نقدّم لكم 4 خطوات لزيادة الشعور بالسّعادة و زيادة هرمونات الفرح.

تابعوا معنا :

أولاً – ممارسة الرياضة ترفع هرمونات السعادة

إن ممارسة التمارين الرياضية و الجري لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً ترفع هرمون السيروتونين المسؤول عن إحساس الفرح. علاوة على ذلك إن الرّياضة ترفع هرمون الأندروفين  الذي يلعب دوراً رائداً في تحسين المزاج. إضافة إلى ذلك لا تتوقّف فائدة الرياضة على تحسين الشعور بل إنّها ترفع و تعزز مستوى طاقة البدن و تطهّر العقل و تنظّم ساعات النوم بسبب تنشيطها لدورة الدّم و عملها على تعزيز صحّة البدن بشكل عام.

ثانياً – التعرّض لأشعّة الشمس أمر ضروري

في الحقيقة إن التعرّض لأشعّة الشمس بشكل معتدل و مدروس يساعد الجسم على تصنيع فيتامين دال (Vitamine D). إضافة إلى ذلك إن التعرّض اليومي لشعاع الشّمس ضروري لتصنيع هرمونات السعادة في المخ مثل السيروتونين و الدّوبامين بحسب الدّراسات الأخيرة.  مما يتوجّب ذكره انّه يمكن تحصيل القيمة الغذائية من فيتامين دال بتناول بعض الأطعمة على سبيل المثال السمك البحري و صفار البيض.

ثالثاً – ممارسة تمارين اليوغا و التأمّل لتعزيز الشّعور بالسعادة

إن الممارسة المنتظمة لتمارين اليوغا من شأنها أن تضبط معدّل التنفّس و أن تحقّق وفرة من الأوكسجين للدّماغ. و بالتّالي تلعب تمارين اليوغا المختلفة دوراً إيجابياً في تعزيز شعور السّعادة. من خلال تدفّق هرمونات الفرح في المشابك العصبيّة في الدّماغ.

رابعاً – أنشطة عديدة تساهم في تعزيز شعور السعادة حاول أن تقوم بها

في النهاية يجب ان نذكر مجموعة من التمارين و الأنشطة و العادات. التي من شأنها أن تعزّز شعورك بالسّعادة على سبيل المثال شرب كميات كافية من مشروب الشّاي الأخضر. يرفع مستويات هرموني السيروتونين و الدّوبامين في الجسم.

إضافة إلى ذلك يلعب التدليك دوراً في إرخاء العضلات و يساهم في إعطائك شعوراً بالرّاحة البدنية. ولا ننسى في النهاية أن الاستماع إلى الموسيقا المفضّلة من شأنه أن يحسّن المزاج و يرفع مستوى التّركيز.

 

في النهاية و لتقرؤوا أكثر زوروا موقعنا التّرند. و لتكونوا على اطّلاع بالعروض الجديدة زوروا موقعنا عروض السّوق.

السعادة و الحصول عليها

عن مايا

شاهد أيضاً

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب كيف تتعامل مع ابنتك او …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *