كيف أكون سعيدة في حياتي؟

كيف أكون سعيدة في حياتي؟

كيف أكون سعيدة في حياتي؟

هناك الكثير منا يبحث عن السعادة ولكن لا يستطيع إيجادها

في هذا المقال سنعطيكي نصائح عن كيفية كونك سعيدة في حياتك ومن ناحية اخرى كيف تبتعدي عن اليأس و الحزن.

كيف أكون سعيدة في حياتي؟

كيف أكون سعيدة
كيف أكون سعيدة

 

إن الشخص لا يحتاج التذكير بأن السعادة و الهناء و الراحة النفسية لا تكون في المعصية و اتباع اهواء النفس بل نجد أن هذه الأشياء تحقق متعة لحظية و هذا يعني أنه بمثلها يكون الألم الداخلي و بحجمها يكون شقاء النفس و بالتالي تتحول السعادة الى شقاء بل أن السعادة حقيقةً محددة بتحقيق ايمان القلب و تمثله في الحياة مع الاستمتاع بما أباحه الله في الدنيا فإن ان الوقت الذي تشعر فيه بالألم و التعاسة! هو وقت لا يستحق ان تشتمه أو أن تغضب منه. بل الملامة ملقاة على عاتقك انت. تأمل هذا اليوم جيدا! سترى انك لم تقم بأي عمل يفيدك في نظرك.. ستجد أنك لم تقم بأمر واحد تعلم انه الطريق الى راحتك. و الأهم من ذلك الوقت الذي تحس فيه بأنك تطير بعيدا و انت في قمة الفرح والانشراح. ذلك لانك أصبت الهدف جيدا. فتجد انك علمت طريق سعادتك و راحتك ثم أبقيته في وضع التنفيذ.

لماذا الكسولين هم الأكثر شقاء؟

و بالإضافة إلى ذلك نرى الكسولين و أصحاب الوقت الفارغ هم أكثر الناس شقاءً. رغم راحتهم البدنية. لماذا؟ و هكذا نرى الإجابة بوضوح ،لان السعادة و الراحة كما اتفقنا سابقاً مرتبطة بالعمل و الجد و الفعل لا على الأحلام و الآمال. ضع الشيء الذي تحبه موضع التنفيذ و اقترب مما تراه يشبهك تجد السعادة.

تعريف السعادة

يعرف مفهوم السعادة على أنه

اطمئنان القلب وانشراح الصدر و راحة البال.

و بعبارة أخرى إنها ترضى بكل الأشياء و تكون نابعة من القلب.

و مع ذلك هي إحساس بالمتعة و الإنبساط.

أنواعها

هناك نوعان من السعادة  : سعادة في الآخرة (أخروية) ، وسعادة في الدنيا (دنيوية).

السعادة في الدنيا (الدنيوية) :هي سعادة النفس ،و سعادة البدن، و السعادة النابعة من الخارج.

و أيضاً هي أن تعتمد على الله في حدوث الخير.

و هي إحساس ينتج عن شيء تحبه ، أو ينتج عن شيء تقوم به لشخص تحبه مثل المفاجئات والحفلات.

السعادة تأتي أيضا عندما تأكل الشوكولاتة، فهي مهمة لإفراز هرمون السعادة (الأندروفين)

هل السعادة لغز؟

نرى أن السعادة ليست مسألة أو لغز يتطلب تشغيل العقل لمعرفة جوابه! ولكن هي التزام و عمل و بذل الجهد في سبيل حصد ثمار ما نحب و نتيجة لذلك  أصبحت السعادة  كل ما يهتم به الناس في أيامنا هذه ، حتى أصبحت شبحاً خفياً نسمع به و لا نستطيع رؤيته او العيش به! الكثير منا لو أخذ كتاباً و سجّل به الأشياء التي تسعده لوجدها كثيرة و لن يجد مشقة كبيرة في تحقيقها لكن المشكلة تكون في وضع هذه الأشياء وضع التنفيذ.قبل كل شيء تأملي اللحظات الجميلة في حياتك عليك أن تعودي بشريط الماضي و أن  تجلبي الآن ستجدي بأن هذه اللحظات ما كانت الا لأنكِ وجدتي فيها ما تحبينه فعلاً في الختام لتضع كل واحدة منكم فكرة في عقلها عن الشيء الذي يجعلها تشعر بالسعادة فقد تكون الكثير من الأفكار سبب لإيجاد السعادة للغير على سبيل المثال كم من كلام يقال يكون كشعلة أمل في عالم من اليأس.

و في الختام للاطلاع على المزيد من المعلومات القيمة لا تنسوا زيارة موقعنا تريند

ولتتعرفوا على أحدث التخفيضات السعودية زوروا موقعنا السوق

عن شام عبد الله

شاهد أيضاً

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب كيف تتعامل مع ابنتك او …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *