مقالات مشابهة
3 أسباب تؤدي لضعف التركيز اليومي عليك أن تتجنّبها
ضعف التركيز : في البداية يمكننا القول أن واقعنا الحالي و أعمالنا اليومية و مسؤولياتنا تتطلّب منا تركيز عالي لأداء المهام. لكن ما نجهله و ما لا نهتم له و نلاحظه أنّه ثمّة لصوص تمتصّ تركيزنا و تشتّت انتباهنا و تجعل أداءنا يتضاءل. لذلك يجب علينا الحذر منها و في مقالنا التالي سنتعرّف على أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى ضعف التركيز اليومي.
تابعوا معنا :
أولاً – وسائل التواصل الاجتماعي تسبب ضعف التركيز
في الحقيقة تعدّ وسائل التواصل من أخطر لصوص التركيز في الوقت الحالي و في عصرنا الحديث. حيث أصبح الإنسان منقاداً إلى استخدامها بدون إدارة لوقته فتراه يترك عمله من أجل أن يتواصل مع الآخرين عبر حسابات التواصل الاجتماعي علاوة على ذلك كثيراً ما يعاني طلاب المدارس و الجامعات من ضعف التحصيل العلمي. و ذلك بسبب ما تسبّبه هذه الوسائل من تشتيت للانتباه و تبديد للطاقة.
و في نفس السياق ينصح الخبراء و علماء النفس الأشخاص الذين يعانون من انقياد لوسائل التواصل الاجتماعي. إلى درجة تجعل من الصّعب عليهم التركيز في أداء المهام. أن يجلسوا في أماكن بعيدة عن الاتصال بشابكة الانترنت أو لا تحوي اتصالاً بالانترنت. و المحاولة لتنظيم وقتتهم بحيث لا يقضون أوقات طويلة امام الشاشات.
ثانياً – تعدّد المهام المطلوبة
إن تراكم المهام اليومية و تعدّدها يجعلك تشعر بضعف التركيز و بأن طاقتك مستهلكة قبل حتّى أن تبدأ. بسبب شعورك الداخلي بالتقصير الذي ينعكس سلباً على خطة يومك. لذلك في حال معاناتك من ضعف الانتباه بسبب كثرة المهام و القائمة الطويلة ننصحك بعدم تأجيل عملك اليومي إلى الغد و العمل بجد و مثابرة للالتزام بتسليم المهام في موعدها المحدد.
ثالثاً – ضعف التركيز بسبب الملل و فقدان الشغف
نكثر من استخدام كلمات الملل في حياتنا اليومية و نتذمّر على الدوام بسبب أننا نعاني من انخفاض في الطاقة. لكن في الحقيقة هذه المشاعر السلبية تتسبب بانعكاسات سيئة جداً على نتاجنا اليومي الذهني و البدني و تبثّ فينا نوعاً من الإحباط. لذلك عليك أن تبحث عن أساليب جديدة لتجديد الشغف و عليك ألا تكثر من استخدام التوكيدات السلبية في الحديث و استبدالها بتوكيدات إيجابية.
في النهاية و لتعرف أكثر لا تنسى زيارة موقعنا (الترند). و لتكون على اطلاع بعروضنا اليومية لا تنسى زيارة موقعنا (عروض اليوم).
