مقالات مشابهة
*”التشيبوفوبيا” أو ما يعرف برهاب الطعام أو الخوف من الطعام
*”التشيبوفوبيا” أو ما يعرف برهاب الطعام أو الخوف من الطعام و يتم الخلط في الكثير من الأحيان بين رهاب الطعام أو التشيبوفوبيا وبين فقدان الشهية
تعرف التشيبوفوبيا أو رهاب الطعام أو الخوف من الطعام بأنها عبارة عن حالة من الخوف عند التعرض لبعض المواقف أو الحيوانات أو حتى الأشخاص
ودائما مايحاول مرضى الفوبيا الطعام تجنب الموقف الذي يرتبط بالخوف لأنه يسبب لهم الخوف والضيق الشديدين
ونشر موقع Boldsky نوع غريب من أنواع الرهاب وهو الخوف من الطعام أو مايسمى بالتشيبوفوبيا
ماهي التشيبوفوبيا؟
وهي عبارة عن اضطرابات في الأكل حيث يشعر الشخص بالقلق بشأن تأثير الطعام على الجسم، وعادة مايصاب بالقلق من مجرد رؤية الطعام قد يترافق معه مايسمى برهاب الإختناق ، حيث يصل الأمر لدرجة الخوف من الاختناق أثناء ابتلاع الطعام.
*ماهي أسباب التشيبوفوبيا ؟*
أكد موقع الترند أنه لايزال السبب الرئيسي وراء هذا النوع من الرهاب مجهولاً ، ولكن بعض النظريات أشارت إلى أن هذا الخوف من الطعام قد يكون نتيجة الخلط بين مواقف معينة تعرض لها الشخص مع تجربة أو صدمة معينة.
على سبيل المثال أن يعاني الشخص من الخوف من الطعام إذا تعرض لتقلصات عضلية مؤلمة بعد الأكل أو البلع
ومن المرجح أن يكون السبب وراثي أو نتيجة خلل في الناقلات العصبية في الدماغ.
*أنواع رهاب الطعام*
تتضمن التالي:
- الخوف من بعض الأطعمة أو المشروبات
- الخوف من الأطعمة القابلة للتلف
- الطعام غير المطبوخ
- المأكولات الجاهزة
- الأطعمة والمشتقات الحيوانية
- الطعام الذي يحتاج لمضغ شديد
بالإضافة إلى الهوس غير الطبيعي بقراءة تاريخ انتهاء صلاحية الطعام.
*ماهي أعراض التشيبوفوبيا؟*
- التعرق والدوار
- ضيق في النفس
- اعياء
- نوبات ذعر
- عدم انتظام دقات القلب
- غثيان
- رجفة
الهبات الساخنة
*المضاعفات المتوقعة*
يمكن أن يتسبب هذا الخوف في فقدان مريض تشيبوفوبيا او رهاب الطعام لبعض العناصر الغذائية والحيوانية التي يحتاجها الجسم في عملياته الحيوية، مما يعيق اسلوب الحياة سواء الشخصية أو الإجتماعية
وتتضمن بعض المضاعفات مايلي:
- فقدان الوزن
- القلق والاكتئاب
- مشاكل في الذاكرة وبعض >الوظائف المعرفية
- ضعف العظام
بالإضافة للعديد من المضاعفات الناتجة عن سوء التغذية.
*كيف يتم تشخيص التشيبوفوبيا؟*
يتم تشخيص التشيبوفوبيا أو رهاب الطعام إما عن طريق فحص بالأشعة المقطعية للدماغ للكشف عن وجود إصابات أوتشوهات وتليها اختبارات الدم والبول، أو عن طريق تحليل الأعراض وطرح بعض الأسئلة المحددة على المريض من قبل الخبير الطبي
*سبل وطرق العلاج*
يجب استشارة الطبيب المختص في حال الشعور بأي عرض ليتمكن من العلاج بالطريقة المناسبة مثل:
*~طريقة التعرض* : حيث يعرض على مريض الرهاب من الطعام بعض الأطعمة التي يخشاها ويتم التعامل مع ردات الفعل التي يظهرها
*~طريقة العلاج السلوكي المعرفي* : تساعد على فهم العوامل والأسباب التي تقف وراء هذا النوع من الخوف
*~الأدوية* : كالأدوية المضادة للقلق والإكتئاب
وحاصرات بيتا
والبنزوديازيبينات التي تعطى للمرضى أثناء نوبات الهلع.
ولاتنسوا الانضمام لموقعنا الترند
