فرنسا تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 33 وتقر قانوناً جديداً مثيراً للجدل

أصدرت الحكومة الفرنسية قانوناً رسمياً جديداً صوت لصالحه أغلبية مجلس الشيوخ كما و الجمعية الوطنية. والذي ينص على ” الاستخدام المؤقت لأنظمة المراقبة الذكية من أجل حماية دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)”

عارض القانون 38 مجموعة من منظمات المجتمع المدني ووصفوه بأنه يشجع على “تبني تقنية المراقبة الآلية بالفيديو القادرة على انتهاك الخصوصية”. كما ونظمت حملات ضد نظام المراقبة الجديد. كذلك فإن منظمات حقوق الإنسان مانعت هذا القانون ووصفته بأنه “يشكل سابقة خطيرة”.

يذكر أن فرنسا سوف تستضيف دورة الألعاب الأولمبية 33 لعام 2024 والتي سوف تجذب ملايين الزوار. وأنها تعمل على أخذ حذرها والحفاظ على سمعتها بعد الإخفاقات التي حصلت في نهائي دوري أبطال أوروبا

سوف يتيح القانون الجديد لفرنسا استخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات المراقبة وذلك لضمان الأمن والسلامة لجميع الزوار.

أكدت الحكومة الفرنسية أن كاميرات المراقبة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لن تتضمن تقنية التعرف على الوجه. وإنما سوف تستخدم تقنيات تعمل وفق خوارزميات معينة لتحديد السلوك الغير طبيعي لأي شخص وحماية أمن وسلامة الألعاب الأولمبية.