في يوم الأمس اجتمع كلاً من البيت الأبيض الأميركي وكبرى شركات التكنولوجيا لمناقشة قضايا الذكاء الاصطناعي. وذلك بهدف “التأكيد على مسؤولية هذه الشركات وعلى أهمية دفع الابتكار الأخلاقي المسؤول والجدير بالثقة. مع ضمانات تخفف من المخاطر والأضرار المحتملة على الأفراد والمجتمع”.
وفي نهاية الاجتماع أعلن البيت الأبيض أنه تم التوصل إلى قرار استثمار ضخم. لإطلاق 7 معاهد وطنية جديدة لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
إن قيمة الاستثمار تتجاوز 140 مليون دولار من مؤسسة العلوم الوطنية إن إيه آي آر (NAIR). وبذلك يصبح العدد الإجمالي للمنشآت المتخصصة في الذكاء الاصطناعي إلى 25 منشأة في أمريكا.
كما أتى هذا القرار من ضرورة “تعزيز الابتكار الأميركي المسؤول في الذكاء الاصطناعي”. مما سينعكس إيجاباً على حياة الشعب الأمريكي كذلك والحكومة الفدرالية. كما وأنها سوف تؤمن الحماية اللازمة لخصوصية المستخدمين.
ومن جهة أخرى إن البيت الأبيض سوف يقدم دعم خبراء الأمن السيبراني الحكوميين لتحقيق أكبر حماية لنماذج وشبكات الذكاء الاصطناعي. الخاصة بشركات الذكاء الاصطناعي.
كما وأخذت لينا خان رئيسة لجنة التجارة الفدرالية على عاتقها تأمين مراقبة النشاطات “غير العادلة أو المخادعة” للذكاء الاصطناعي.
