مقالات مشابهة
وصول سفينة حربية هندية لميناء جدة.. تقل على متنها 288 راكباً من السودان. وصلت اليوم الأحد، سفينة هندية حربية إلى ميناء جدة الإسلامي، وذلك ضمن عمليات الإجلاء السعودية من السودان. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.
وصول سفينة حربية هندية لميناء جدة
وتفصيلاً، وصلت سفينة حربية هندية قادمة من ميناء بورتسودان بالسودان، إلى ميناء جدة الإسلامي، صباح اليوم. والتي تقل على متنها 288 راكبًا ممن تم إجلاؤهم إثر الحرب القائمة هناك.
كما قام أفرادُ وضباطُ ومجنداتُ حرس الحدود بالترحيب بالقادمين وتقديم الورود لهم. وبعد ذلك جرى نقلهم بواسطة حافلات، حيث تم إنهاء إجراءات دخولهم.
وثم تم نقلهم للفنادق التي تم إعدادها مسبقاً لاستقبالهم من قِبَل وزارة الخارجية، وذلك حتى يتم إنهاء إجراءات سفرهم عن طريق القنصلية الهندية بجدة.
الجدير بالذكر، لفتت صور ومقاطع المجندات السعوديات الأنظار، وذلك خلال عمليات الإجلاء سواء من خلال المتابعة أو المساعدة لكبيرات السن أو استقبال الأطفال واحتضانهم. كما عبرت هذه الأفعال عن معاني الإنسانية التي تميز السعودية حكومة وشعباً في وقوفها مع أشقائها.
السفينة السعودية التجارية “أمانة”
وفي الوقت نفسه، وصلت يوم أمس السبت، السفينة السعودية التجارية “أمانة” إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة، من ميناء بورتسودان بالسودان.
كما تعتبر هذه الرحلة الأكبر منذ بدء عمليات الإجلاء السعودية من السودان إلى جدة. إذ يوجد على متنها 1982 شخصا من مختلف الجنسيات الأجنبية.
علاوة على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية السعودية في وقت سابق، إجلاء 2796 شخصاً منذ بدء عمليات الإجراء. ومن ضمنهم 119 مواطناً سعودياً، و2677 شخصاً ينتمون لـ78 جنسية.
ويشار إلى أن الرعايا التي تم إجلاؤهم، هم من المملكة المتحدة، وجنوب إفريقيا، وروسيا، وغانا، ولبنان، والولايات المتحدة والنيجر، وبنغلاديش، وليبيا، وكندا، وغينيا.
خطة إدارة أزمة
ويشار إلى أن المديرية العامة للجوازات كانت قد أعلنت عن خطة إدارة أزمة. والتي اشتملت على إنشاء غرفة عمليات. وذلك من أجل دراسة ومعالجة أوضاع رعايا الدول الشقيقة والصديقة بالتنسيق مع ممثليات بلدانهم. إضافة إلى دعم منصاتها بقوة الإسناد البشري والتقني لتسريع إنهاء إجراءات دخولهم خلال عمليات الإجلاء.
وعلى الصعيد ذاته، قامت المديرية بتخصيص منصات لخدمة كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة والأطفال. وذلك امتداداً للخدمات الإنسانية التي تقدمها حكومة المملكة في عمليات الإجلاء من جمهورية السودان.
ويذكر، أن الصراع القائم حالياً في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، دفع الدول إلى المسارعة بإجلاء دبلوماسييها ورعاياها. كما قامت العديد من الدول لإجلاء رعاياها جوا، فيما توجه آخرون برا، إلى بورتسودان، الواقعة على البحر الأحمر على بعد 800 كيلومتر تقريبا من الخرطوم.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
