مقالات مشابهة
نجاح خطة التفويج للمصلين والمعتمرين في المسجد الحرام ليلة 27 رمضان. تحرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على بذل كافة الجهود. وذلك لتوفير كل ما يحتاج إليه ضيف الرحمن خلال وجوده بالمسجد الحرام. إلى جانب حرصهم المستمر على ضمان خدمتهم بجودة عالية، وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية.
نجاح خطة التفويج للمصلين والمعتمرين
وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالإسلام عن نجاح خطتها التي أعدتها لتفويج قاصدي المسجد الحرام. وذلك في ليلة 27 من شهر رمضان لعام 1444هـ، حيث تحقق بفضلٍ من الله -عزّ وجلّ- أداء النسك في هذه الليلة المباركة بكل يسرٍ وسهولة.
كما تم تنفيذ الخطة بمتابعة ميدانية من الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
فرق ميدانية
تم تكثيف الفرق الميدانية التي تعمل على تنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام. وذلك بالتنسيق مع الجهات المشاركة لتكامل المنظومة.
كما عملت الفرق على توجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف. وذلك وفقاً لخطة الرئاسة المعتمدة.
علاوة على ذلك، تم تفريغ الممرات المؤدية إلى صحن الطواف، أو السعي، وعدم الجلوس خلف المقام، فضلاً عن توجيه المعتمرين إلى المصلى المخصّص لسنة الطواف.
118 بابا
إضافة إلى ذلك، شهد المسجد الحرام توافد المصلين والمعتمرين بكل انسيابية من خلال 118 باباً، ومن ضمنها:
- 3 أبواب لدخول المعتمرين.
- إضافة إلى تخصيص 68 باباً للمصلين.
- كما تم تخصيص 50 باباً للطوارئ.
- إلى جانب 40 باباً داخلياً.
30 ألف حافظة ماء زمزم
كما قامت الرئاسة بتزويد المسجد الحرام هذه الليلة بنحو 30 ألف حافظة لماء زمزم. والتي تم توزيعها في جميع أرجائه وساحاته ومرافقه الخارجية.
علاوة على ذلك، وفرت الرئاسة أكثر من 300 حقيبة متنقلة لتوزيع عبوات زمزم. إضافة إلى القيام بفرش السجاد بالمصليات والساحات الخارجية كافة ب 35 ألف سجادة.
الوكالات النسائية
أما فيما يتعلق الجانب النسائي، فقد عملت الوكالات النسائية بمهنية واحترافية، إذ قامت برفع نسبة الوعي للقاصدات بالتوجيه الديني.
كما نشرت هذه الوكالات الباركودات الخاصة بالإفتاء وإصدارات الرئاسة. وذلك للاستفادة منها والعمل على إتمام الصفوف وتفعيلِ حلقات قرآنية لمختلف الفئات من ضيوف الرحمن.
علاوة على ذلك، قامت الوكالة بتعليم القاصدات التلاوة الصحيحة والتجويد ومراجعة الحفظ.
كما جرى الاهتمام بالقاصدات من ذوي الإعاقة وكبيرات السن؛ وذلك من خلال تقديم الأنشطة والبرامج التي تلائمهن.
إضافة إلى تزويد المصليات بالأعداد الكافية والأحجام المتنوعة من المصاحف والتفاسير ومصاحف تراجم معاني كلمات القرآن الكريم بلغات عدة. فضلاً عن توفير عدد من المصاحف المخصصة للمكفوفات بلغة (برايل) داخل المصليات المخصّصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي الختام، أسهمت كافة الجهود المبذولة، بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، في انسيابية الحشود، وضمان سلامة وصحة قاصدي البيت الحرام. ويشار إلى أنه تم ملاحظة الالتزام بالتعليمات والإرشادات من قِبل القاصدين.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
