مقالات مشابهة
إطلاق النسخة الثالثة من مهرجان “طائف الورد” أواخر إبريل الجاري. تنظم وزارة الثقافة مهرجان ” طائف الورد ” بمدينة الطائف، والذي من المقرر إطلاقه أواخر الشهر الجاري.
إطلاق النسخة الثالثة من مهرجان “طائف الورد”
وتفصيلاً، تستعد وزارة الثقافة لإطلاق مهرجان “طائف الورد” في نسخته الثالثة بمدينة الطائف. وذلك بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف، وبدعمٍ من برنامج جودة الحياة. كما من المقرر إقامته خلال الفترة من 21 إبريل إلى 5 مايو.
علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى التعريف بثقافة زراعة الورد، وصناعته في الطائف التي استمرت لقرون.
وبالإضافة إلى ذلك، يجذب المهرجان كلا من روّاد الأعمال، والشركات المحلية والعالمية. فضلاً عن المنتجون المحليون والمزارعون.
كما يمثل مهرجان طائف الورد منصة تجمع المزارعين برواد العلامات التجارية العالمية. الأمر الذي يوفر فرص استثمارية، واتفاقيات تعاون كبرى مع العلامات التجارية العالمية.
فعاليات المهرجان
إضافة إلى ذلك، يشتمل المهرجان على حزمة من الفعاليات، والتي تبدأ من مطار الطائف الدولي الذي ستتزين صالات قدومه ومغادراته بالورد. حيث يستقبل زواره بأطواق الورد الطائفي.
كما سيتم القيام بتطبيقات الهوية البصرية على الطرق، إلى جانب عرض ضوئي ثلاثي الأبعاد على قصر الكعكي يحاكي قصة ورد الطائف بطريقة مبتكرة.
علاوة على ذلك، سيصاحب المهرجان مسيرة الورد الاستعراضية، والتي تشتمل على مؤديين، ومركبات مزينة بالورود. بالإضافة إلى مجسمات ضخمة تعكس هوية المهرجان بالورد تجوب شوارع مدينة الطائف.
منتزه الردف
ومن ثم ستستمر المسيرة حتى منتزه الردف، والذي يضم فعاليات متنوعة، أبرزها:
- فعالية جبل الورد، و التي تعكس قصة ساحرة عبر عرض ضوئي على الجبل. إضافة إلى ممر الانطباعية الذي يعيد إحياء أعمال فنية بمشاركة فنانين محليين.
- معرض ترانيم الورد.
- كذلك سوق الورد، الذي يضم عدد من الأكشاك المصممة بطريقة عصرية تتلاءم مع طبيعة المهرجان. وذلك بهدف دعم العلامات التجارية المحلية والأسر المنتجة التي تحوي منتجاتهم مواد مصنوعة من الورد الطائفي.
- بينما يستضيف المسرح، مجموعة من الفنانين محليين وعالميين. كذلك ستقام عليه العديد من العروض الفنية والموسيقية، علاوة على مسرحية تستهدف الأطفال والعائلات وأيضاً الشباب.
- إلى جانب فعالية الطعام والورد، والتي بمشاركة نخبة من الطهاة المحليين في أنشطة متخصصة للطهي. كما تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز المنتجات المستخلصة من الورد الطائفي في الطبخ وتعريفها للعالم.
- فضلاً عن منطقة الطفل، والتي صممت بناءً على مبادئ التعليم بالترفيه.
- إضافة إلى العديد من الأنشطة الإضافية الأخرى.
الجدير بالذكر، يشارك المعهد الملكي للفنون التقليدية بمنتزه الردف بورشتي عمل، وذلك عبر حفر نقوش الورد على الجبس. إضافة إلى تشكيل الورد بالخوص. علاوة على ذلك، سيقدم “شارع النور” رحلة ثقافية وعروضاً فنية حيّة، والتي تقام على امتداد الشارع بمشاركة فنانين محليين.
وفي الختام، تهدف وزارة الثقافة عبر قيامها بتنظيم مهرجان “طائف الورد” إلى إبراز مقومات الطائف الثقافية. علاوة على الترويج لمنتجاتها الزراعية، وأبرزها الورد الطائفي. بالإضافة إلى تعزيز قيمتها كوجهة ثقافية حذابة، من خلال الاحتفاء بتاريخها وتراثها بشكلٍ عام.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
