مقالات مشابهة
“الشؤون الإسلامية” تقيم مائدة إفطار رمضاني في ثاني أكبر جوامع أستانا. أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أمس الخميس، إفطارا جماعيا في جمهورية كازاخستان، وذلك ضمن برنامج خادم الحرمين لإفطار الصائمين.
“الشؤون الإسلامية” تقيم مائدة إفطار رمضاني
وفي التفاصيل، أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مائدة إفطار رمضاني بحضور أكثر من 500 صائم، يوم أمس.
كما تم إقامة هذا الإفطار في جامع “حضرة سلطان”، الذي يعتبر ثاني أكبر جامع في العاصمة أستانا بجمهورية كازاخستان.
علاوة على ذلك، يأتي الإفطار في ظل برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الذي تقوم الوزارة بتنفيذه في جمهورية كازاخستان.
كما يأتي ذلك، ضمن الجهود التي تقدمها المملكة لخدمة المسلمين بالعالم، وبما يتماشى مع دعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
تعزيز روابط الأخوة
وقد حضر هذه المأدبة الكريمة القائمون على جامعي “حضرة سلطان”، إلى جانب عدد من المواطنين الكازاخستانيين.
وخلال المأدبة، أكد الشيخ تامر بن دارخان، إمام مسجد حضرة سلطان، أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين من البرامج المهمة. وذلك لأنها تساهم في تعزيز روابط المودة والأخوة بين المملكة العربية السعودية والشعب الكازاخي.
كما قام “دارخان” بتوجيه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. وذلك لحرصهم على بذل كافة الجهود، والتي تعمل على تلمس حاجات المسلمين وتلبيتها خلال هذا الشهر المبارك.
علاوة على ذلك، أثنى إمام المسجد أيضاً على دور وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ البرنامج. وذلك على النحو الذي يحقّق تطلعات ويلبي احتياجات المسلمين في جمهورية كازاخستان.
وبدورهم، قام المواطنون الكازاخستانيون بالتعبير عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الكريم. وذلك لحرصهم على تقديم خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، ولا سيما خلال شهر رمضان المبارك. كما دعوا الله -عزّ وجلّ- بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وأن يوفقهما. وذلك لما فيه خير الشعب السعودي والشعوب الإسلامية كافة.
والجدير بالذكر، أن مسجد جامعي “حضرة سلطان” يعد ثاني أضخم مسجد في في جمهورية كازاخستان، كما أنه من أبرز المعالم السياحية الحديثة في العاصمة. وقد تم إقامته على أرض مساحتها 11 هكتاراً، تضم 17.8 هكتار من المباني الطابقية والمرافق الملحقة بالمسجد. علاوة على ذلك، استمر بناؤه ثلاث سنوات متتالية.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
