مقالات مشابهة
«شؤون الحرمين»: توفير تفاسير وتراجم القرآن بعدة لغات بالمصليّات النسائية طوال رمضان
«شؤون الحرمين»: توفير تفاسير وتراجم القرآن بعدة لغات بالمصليّات النسائية طوال رمضان
أهلا و سهلاً أعزائنا في موقع الترند حيث سنقدم لكم الأخبار الحصرية و كل ما هو جديد و تغطية أبرز
الأحداث في موقعنا الإلكتروني الترند ننقل لكم اهم الاخبار و الاحداث المتداولة.
و اليوم سنقدم لكم خبر «شؤون الحرمين»: توفير تفاسير وتراجم القرآن بعدة لغات بالمصليّات النسائية طوال رمضان
قد اعلنت إدارة المصاحف النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي
بتوفير تفاسير و كذلك تراجم القرآن الكريم و ذلك بعدة لغات بالمصليات النسائية
و ذلك تيسر و تسهيل للقراءة و خاصة للناطقات بغير اللغة العربية (الأجانب)
كما أن ترجمة القرآن الكريم إلى لغات العالم و خاصة إلى اللغات الحية أمر على غاية من
الأهمية لما تقوم به هذه الترجمة من تعريف بأصول الإسلام و كذلك بيان لقواعد هذا الدين
الحنيف بيد أن ترجمة القرآن الكريم ليست بالأمر اليسير و ليس بإمكان أي أحد أن يتصدى لهذه
المهمة الشاقة بل لا بد من توافر جملة من الشروط و الضوابط التي يجب مراعاتها في عملية الترجمة.
كما أنه فلا مانع شرعاً من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى أي لغة أخرى بشرط أن يكون المترجم أمينا
عالما بل إن ذلك مطلوب شرعاً لأن القرآن العظيم نزل للناس كلهم و كذلك ترجمة معانيه إلى لغاتهم
مما يسهل وصوله إليهم و اطلاعهم عليه.
ومن هذا التعريف يتبين لنا الشروط الواجب توفرها في الترجمة بشكل مطلق :
- معرفة المترجم معرفة جيدة لأوضاع اللغتين لغة الأصل و كذلك لغة الترجمة.
- معرفة المترجم لأساليب اللغتين و خصائصهما .
- بالإضافة الى ذلك وفاء الترجمة بجميع معاني الأصل و مقاصده
كذلك أوضحت السلمي أن أبرز هذه اللغات التي تم توفير التراجم بها تشمل الإنجليزية و الأوردية و الإندونيسية.
