مقالات مشابهة
“هيئة السياحة” تستقبل الخليجيين بالمنافذ البرية بباقة “روح السعودية”. قامت المملكة العربية السعودية باستقبال ضيوفها القادمين عبر المنافذ البرية بباقة ” روح السعودية”. وذلك في سياق حملة ترويجية قامت الهيئة السعودية للسياحة بإطلاقها.
“هيئة السياحة” تستقبل الخليجيين بالمنافذ البرية
وفي التفاصيل، استقبلت السعودية ضيوفها وزوارها القادمين عبر المنافذ البرية من مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي بباقة “روح السعودية”.
كما تأتي هذه المبادرة بهدف الترحيب بهم في بلدهم الثاني. وذلك في إطار حملة ترويجية أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة وانتهت يوم الاثنين الماضي.
علاوة على ذلك، دعت الهيئة الزوار الخليجيين إلى الاستمتاع بالتجارب والفعاليات والأنشطة المتنوعة في مختلف الوجهات السعودية السياحية.
مجموعة من العروض
كذلك كشفت الهيئة أن باقة “روح السعودية” تتضمن مجموعة من العروض المميزة. كما أنها تشتمل على الدليل السياحي، وخريطة لمدينة الرياض.
علاوة على ذلك، تتضمن الباقة أيضاً خصومات من المتاجر العالمية، وعدد من المطاعم. بالإضافة إلى كارت تعبئة وقود بقيمة 100 ريال.
ويشار إلى أن روح السعودية تمثل الهوية الرسمية للسياحة السعودية، والتي تشرف عليها الهيئة السعودية للسياحة.
الهدف من هذه الخطوة
كما أن الهيئة السعودية للسياحة تهدف من خلال قيامها بمثل هذه الخطوة، إلى تحقيق الأهداف التالية:
- الإسهام في نمو واستدامة القطاع السياحي الوطني.
- إضافة إلى الترويج للوجهات والبرامج والتجارب والباقات والمنتجات السياحية السعودية أمام الزوار القادمين من دول الخليج.
- علاوة على تشجيع الزوار لتجربة حفاوة ضيافة المملكة وأهلها، وتراثها الغني، وثقافتها النابضة بالحياة.
- كما تسهم الباقة في التعريف على المناظر الطبيعية المذهلة التي تمتد من مرتفعات أبها إلى شواطئ البحر الأحمر وحتى الرمال المتحركة في صحراء الربع الخالي.
- وأخيراً، من المقرر أم تنطلق قريبًا المزيد من الحملات الترويجية في المنافذ الحدودية؛ ومختلف نقاط الجذب.
الجدير بالذكر، تعتبر السياحة إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، والتي تسعى للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني. بالإضافة إلى جذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، فضلاً عن توفير فرصة عمل للمواطنين.
علاوة على ذلك، يشهد هذا القطاع نموًا متسارعًا، وذلك بفضل الدعم المستمر والكبير من القيادة الرشيدة والخطط الاستراتيجية للنهوض بالقطاع السياحي.
ويشار إلى أن هذه الخطوة ليست الأولى في هذا السياق، حيث ساعدت المملكة على تطوير العديد من الخدمات المتنوعة لها. والتي تميزت في تحقيق عمليّة التواصل مع المواطنين في الدول المجاورة لها.
بالإضافة إلى ذلك، تواصل الهيئة السعودية للسياحة جهودها لجذب السياح من الداخل والخليج والعالم. وذلك من خلال توفير منصة موحدة توفر جميع المعلومات عن المواسم والفعاليات النوعية في جميع مناطق المملكة.
وفي الختام، يذكر أن الهيئة تعمل بشكل وثيق مع الشركاء في القطاع السياحي الخاص. وذلك من أجل تقديم أفضل الباقات والعروض والتجارب السياحية للزوار من جميع أنحاء العالم.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
