“تشيلسي” الإنجليزي يقيم إفطارًا جماعيًّا في رمضان للمرة الأولى في تاريخه

“تشيلسي” الإنجليزي يقيم إفطارًا جماعيًّا في رمضان للمرة الأولى في تاريخه. أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، أنه سيقوم بتنظيم إفطارًا جماعيًّا خلال شهر رمضان المقبل. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.

“تشيلسي” الإنجليزي يقيم إفطارًا جماعيًّا

وفي التفاصيل، ينظم نادي تشيلسي الإنجليزي، إفطارًا جماعيًّا في ملعبه “ستامفورد بريدج” خلال شهر رمضان المقبل. كما يأتي ذلك للمرة الأولى في تاريخه.

كما أكد النادي في بيان رسمي له، أن الإفطار سيتم في يوم 26 آذار/ مارس. أي بعد أيام قليلة على بداية شهر رمضان المتوقع بدايته في يوم 23 مارس الجاري.

كما أوضح النادي الإنجليزي، أن مؤسسة تشيلسي ستستضيف إفطارًا مفتوحًا على جانب الملعب في ستامفورد بريدج في يوم الأحد 26 مارس الجاري. كما أنه يعتبر الإفطار الأول الذي يقيمه النادي ويستضيفه أحد ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز.

من هم الأشخاص المدعون لهذا الفطور؟

كما سيقوم النادي بتوجيه الدعوة لحضور الإفطار إلى :

  • المساجد المحلية.
  • إضافة إلى أعضاء الجالية المسلمة في تشيلسي؛ بمن فيهم المشجعون وطلاب المدارس.
  • إلى جانب موظفي نادي تشيلسي.

الجدير بالذكر، أنه هذه الفعالية ستقام بالتعاون مع “مشروع الخيمة الرمضانية”، وهي مؤسسة خيرية حائزة على جوائز، وتأسست عام 2013. وهي تسعى إلى التقريب بين المجتمعات وتعزيز وفهم معاني شهر رمضان.

ومن ناحيته، عبّر رئيس مؤسسة تشيلسي سيمون تيلور، عن سعادته لتنظيم إفطار مفتوح. حيث أكد أن أعضاء المؤسسة لا يطيقون الانتظار للترحيب بالجميع.

علاوة على ذلك، كان نادي تشيلسي قد أطلق حملة “لا للكراهية” في عام 2021. إذ اتخذ النادي إجراءات ضد العنصرية وخطاب الكراهية والتمييز. كما أنه عمل في المقابل على تعزيز مبادئ المساواة، والتنوع، والشمول.

ستامفورد بريدج

يعد ملعب ستامفورد بريدج، الذي سيقام فيه الإفطار الجماعي، واحدًا من أقدم ملاعب كرة القدم الموجودة في بريطانيا. هو عبارة عن ملعب كبير مستطيل الشكل ومغلق، يتألف من أربعة مدرجات للمشجعين، ويحيط به مضمار للجري.

كما يلقب بالجسر، إذ تبلغ سعته 41,789 متفرج. علاوة على أنه يعتبر ثامن أكبر ملعب لفرق الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد خضع الملعب لعديدٍ من التغييرات الكبرى على مدار السنين، وكان أحدثها في التسعينيات.

إلى جانب ذلك، لم يكن لنادي تشيلسي ملعبًا آخرًا غير ستامفورد بريدج طوال تاريخه، حيث لعب فيه منذ تأسيسه حتى الآن. أما عن سبب تسمية الملعب بهذا الاسم، فإن ذلك يعود إلى موقع معركة حصلت في عام 1066 بين إنجلترا والفايكنج. حيث ربحت إنجلترا الحرب حينها، وانتهاء عصر الفايكينغ، ولهذا يعتبر هذا الاسم مهمًا في التاريخ الإنجليزي.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

"تشيلسي" الإنجليزي يقيم إفطارًا جماعيًّا في رمضان للمرة الأولى في تاريخه

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية حظيت الانتخابات التركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *