مقالات مشابهة
إنهاء معاناة “ستينية” بعملية استبدال مفصل ركبة بمستشفى سليمان الحبيب بالقصيم. نجح فريق طبي، بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، في استبدال مفصل الركبة لسيدة “ستينية”، والتي كانت تعاني من صعوبة الحركة لفترة طويلة. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.
إنهاء معاناة “ستينية” بعملية استبدال مفصل ركبة
وتفصيلاً، قام فريق طبي متخصص في جراحة العظام واستبدال المفاصل، بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، بإجراء عملية نوعية وناجحة. والتي تم فيها استبدال مفصل الركبة لسيدة في العقد السادس من العمر.
كما كانت السيدة تعاني من خشونة واحتكاك حاد وتلف لغضاريف مفصل الركبة، وأعراضها الشديدة. الأمر الذي سبب الكثير من الآلام للمريضة، إذ حدّت من حركتها لفترة طويلة.
وقد راجعت المريضة المستشفى وهي تشكو من حزمة كبيرة من الأعراض كالآلام المتزايدة والتورم وتغير شكل مفصل الركبة. إلى جانب إصابتها بضعف الحركة وصعوبتها، مع عدم الثبات عند محاولة تحمل الوزن.
علاوة على ذلك، أجرى الأطباء الفحوصات السريرية الأولية، فور وصول المريضة للمستشفى. وكان التشخيص الأولي وجود احتكاك حاد في مفاصل الركبة.
كما تم إخضاع المريضة لمجموعة من الفحوصات الدقيقة، والتي أكدت صحة التشخيص الأولي.
علاوة على ذلك، أظهرت النتائج أيضاً وجود تآكل في عظمتي المفصل، وارتخاء شديد في أربطة الركبة الجانبية. بالإضافة إلى خلل في حركة عظمة رأس الركبة.
وعلى ضوء النتائج السابقة، قام الفريق الطبي المعالج بدراسة الحالة بشكل دقيق. وذلك للبحث عن تدخل طبي يعالج الحالة بالشكل الأمثل.
وبعد ذلك، قرر الفريق المعالج أن إجراء عملية لاستبدال مفصل الركبة، بآخر صناعي هو العلاج الأفضل. والذي يتناسب مع معطيات التشخيص الطبي للحالة.
كما قام الفريق باتخاذ كافة الترتيبات والتحضيرات اللازمة للقيام بهذه العملية. حيث تم إجراء العملية للمريضة، والتي تم فيها استبدال مفصل الركبة اليسرى باستخدام مفصل صناعي خاص بهذه الحالات.
علاوة على ذلك، استغرقت العملية ساعة، وجرى فيها الاستعانة بأحدث الأجهزة الطبية لتعويض تفتت العظم وارتخاء الأربطة. كذلك يشار بأن المريضة استطاعت المشي بعد العملية بساعتين.
تقنية حديثة
الجدير بالذكر، أن التقنية التي تم استخدامها في العملية هي تقنية متطورة، على عكس العمليات التقليدية. وذلك كونها لا تتطلب قطع رباط العضلة الرباعية، كما تحافظ على سلامة الكثير من الأنسجة.
علاوة على ذلك، تساهم هذه التقنية في تجنيب المرضى الصعوبات المتمثلة في الآلام الحادة بعد العملية. بالإضافة إلى تقليل طول مدتيْ التنويم والعلاج الطبيعي والتأهيل.
ويذكر أن التقنيات التقليدية لعلاج مثل هذه الحالة، كانت تجعل المرضى يترددون كثيرًا قبل اتخاذ قرار الخضوع لعمليات الاستبدال. بالرغم من أن أعراض “الاحتكاك والخشونة” تقوم بتحويل حياة المصابين إلى معاناة دائمة. وذلك بسبب الآلام المستمرة، وعدم القدرة على الحركة والنوم وممارسة الحياة بشكل طبيعي.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
