عثور أحد رجال الخوذ البيضاء على دفتر مذكرات لطفلة سورية تحت الأنقاض تحكي فيه عن معاناتها جراء الحرب في سوريا

عثور أحد رجال الخوذ البيضاء على دفتر مذكرات لطفلة سورية تحت الأنقاض تحكي فيه عن معاناتها جراء الحرب في سوريا

عثور أحد رجال الخوذ البيضاء على دفتر مذكرات لطفلة سورية تحت الأنقاض تحكي فيه عن معاناتها جراء الحرب في سوريا

قامت وكالة “رويترز” بنشرها صورة تظهر فيها أحد أفراد منظمة “الخوذ البيضاء” وقد عثرت تحت أنقاض أحد المباني المدمرة في منطقة جنديرس في حلب بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا على دفتر مذكرات.

كما أن أوراق دفتر المذكرات كانت تحكي معاناة صاحبتها. والتي يبدو أنها طفلة صغيرة كانت تعاني منذ اندلاع النزاعات والحروب قبل أكثر من 10 سنوات. بسبب المأساة السورية وآلامها. وذلك قبل أن تحل كارثة الزلزال.
حيث أن تلك الكارثة استكملت بها الفتاة فصول معاناتها. والتي تعيش أيضاً الأسر السورية تلك المعاناة ذاتها.

كذلك فإن تلك المعاناة انعكست على رسومات الطفلة وكلماتها البسيطة التي كانت قد كتبتها في ذلك الدفتر.

فأخرجت مايوجد على صفحات المذكرات البيضاء من الحزن والهم الذي يحمله قلبها.

كما قد أثارت بعض العبارات التي كتبتها الطفلة وهي “إنني متألمة وأضحك. وماتت رغبتي في كل شيء”.. مشاعر عضو فريق الإنقاذ بمنظمة “الخوذ البيضاء” وهو محمد.
فصرّح قائلاً: ” تحولت أفكاري إلى أطفالي. بعد أن تحطم قلبي بسبب مشهد المذكرات”.

ويضيف: ” أثناء بحثي لم أقم بالتوقف للحظة. فقد كان عثورنا على أب أو أم أو طفل وجمع شملهم بأسرهم هو أملنا الوحيد في عمليات البحث”.

كما أن صاحبة المذكرات لايعرف لها أثر حتى الآن. فهي لا تزال مفقودة. إلا أن مابقي شاهد على معاناتها ومعاناة أقرانها هو مذكراتها. حيث أن تلك المذكرات من شأنها أن تذكر المجتمع الدولي في خذلانه لأطفال سوريا. وتلطخ جبينه بالخزي والعار. وتذكره بمدى تقصيره في حق هؤلاء.

في النهاية ترقبوا أفضل العروض بأفضل الأسعار في موقعنا الذي نعرض فيه أهم المعلومات والنصائح الصحية والعلوم العامة والوصفات الشهية وأبرز أخبار العالم وأخبار السعودية.
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع على موقع ترند

عن مروة المصري

شاهد أيضاً

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية حظيت الانتخابات التركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *