مقالات مشابهة
كيف سيسهم صندوق الفعاليات الاستثماري في تحسين جودة الحياة بالسعودية؟ تبوأت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة موقعاً هاماً بوصفها وجهة عالمية مرغوبة؛ وذلك بفضل قدراتها وإمكاناتها الهائلة تنظيميًّا. كما حظيت المملكة بمكانة مرموقة عالميًّا، وذلك ليقامها باستضافة الأحداث الرائجة والفعاليات الدولية في عدد من القطاعات الواعدة. وهي قطاعات السياحة، والثقافة، والترفيه، والرياضة. الأمر الذي حظي بانبهار شديد وإشادة واسعة من المتابعين لتلك الفعاليات حول العالم.
كيف سيسهم صندوق الفعاليات الاستثماري في تحسين جودة الحياة بالسعودية؟
قام الأمير محمد بن سلمان، سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري. وذلك وسعيًا لتعظيم مختلف المكاسب التي أحرزتها الرياض على هذه المستويات. علاوة على السعي لتطوير تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم تلك القطاعات الواعدة.
أهداف الصندوق الجديد
- تحقيق التطوير المباشر لما يزيد عن 35 موقعًا فريدًا في جميع أنحاء السعودية بحلول عام 2030. وذلك عبر رأس مال استثماري للصندوق، والذي يبلغ نحو 14 مليار ريال.
- كذلك الإسهام في المحافظة على مكتسبات السعودية الثقافية، والسياحية، والترفيهية، والرياضية.
- علاوة على ذلك، سيعمل الصندوق على تطوير بنية تحتية مستدامة، والتي تهدف إلى زيادة المساهمة الاقتصادية في قطاع السياحة من 3% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%.
- بالإضافة إلى استقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.
الجدير بالذكر، أنه من المتوقع أن يسهم الصندوق في إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 28 مليار ريال بحلول عام 2045. وسيتم ذلك من خلال :
- تطوير وزيادة فرص الاستثمار المباشرة للشركات والبنوك العالمية.
- إضافة إلى التركيز على تعزيز آفاق الشراكة والأعمال بين القطاعَيْن العام والخاص.
- كذلك تأمين البيئة الداعمة لصناعة الشراكات الاستراتيجية.
- علاوة على زيادة حجم الفرص الوظيفية للمواطنين.
الصندوق وبرنامج جودة الحياة
يذكر أن أهداف صندوق الفعاليات الاستثماري تتقاطع مع أهداف برنامج جودة الحياة. والذي هو عبارة عن أحد أبرز برامج تحقيق رؤية 2030، وتقاطع الأهداف يجري من خلال هدف تطوير المرافق و البنى التحتية اللازمة لتفعيل أنماط حياة أكثر حيوية.
ويشار أنه يدخل ضمن نطاق هذا الهدف الملاعب، وأماكن ممارسة الرياضة، والمدن والمواقع الترفيهية، وغيرها من المرافق. وخصوصا المرافق التي ترتبط بقطاعات الترفيه، والسياحة، والثقافة، والرياضة.
الجدير بالذكر، أن برنامج “جودة الحياة” يسعى إلى تطوير المرافق القائمة، وتحسينها، ورفع نِسب استخدامها.
إلى جانب العمل على استحداث مرافق جديدة، وهو ما يتقاطع بوضوح مع الهدف من تأسيس صندوق الفعاليات الاستثماري. الأمر الذي سيسهم في زيادة الاستثمارات والفرص اللازمة للتطوير.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
