منظمة الصحة العالمية تقوم بإصدار إرشادات مُحدثة لجودة المياه الترفيهية

منظمة الصحة العالمية تقوم بإصدار إرشادات مُحدثة لجودة المياه الترفيهية. يتم تعرض جودة المياه للخطر نتيجة للأنشطة البشرية والبنية الأساسية، الأمر الذي  قد يشكّل تهديداً للحياة.  وفي وقتنا الحالي يوجد العديد من التقنيات التي تساعد في تحديد عوامل إجهاد نوعية المياه. كما أن الأمم المتحدة كانت قد  بالمياه النظيفة باعتبارها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان.

إرشادات مُحدثة لجودة المياه الترفيهية

من المتوقع أن تشهد الشواطئ والبحيرات عودة الزوار إليها، وذلك بعد شهور طويلة قضوها في المنزل بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي جائحة كورونا. لذا قامت  منظمة الصحة العالمية بإصدار إرشادات مُحدثة لجودة المياه الترفيهية مع بداية فصل الصيف.

كما أن هذه الإرشادات من الضروري أن يتم  تطبيقها إلى جانب التدابير الوقائية، تعمل على تحديد أهداف جودة المياه. والتي تعتمد بشكل أساسي على الصحة وأفضل الممارسات للرصد والمراقبة ونهج التحكم في التلوث.

ومن جانبها، أكدت المنظمة أنه دائما تمت التوصية باستخدام المياه الترفيهية، وذلك لتأثيرها الإيجابي الكبير على الصحة والرفاهية. حيث تعتبر جميع الشواطئ النظيفة والمُدارة جيدًا نقطة محورية للمجتمعات و عنصر جذب اقتصادي للسياح. ولكنه مع الأسف بسبب زيادة  التدفق البشري وتغير المناخ، فإن الشواطئ أصبحت أكثر عرضة للتلوث. الأمر الذي قد يؤدي لانتقال الأمراض.

مخاطر التلوث

أما بخصوص مخاطر التلوث، فإنها نتيجة لمجموعة متنوعة من المصادر المختلفة، ومنها:

  • من الممكن أن تتأثر مواقع السباحة الشعبية بفيضانات مياه الصرف الصحي غير المعالجة.
  • علاوة على جريان فضلات الحيوانات والأسمدة من المزارع القريبة. الأمر الذي من المرجح أن يشكل مخاطر صحية مباشرة، كما سيسبب تكاثر الطحالب السامة.
  • كذلك هنالك احتمال حصول التلوث الكيميائي الناجم عن الأنشطة الصناعية.
  • كما أنه من الممكن حدوث تلوث المياه بسبب مستخدمي الشواطئ أنفسهم. وذلك نتيجة لسوء استخدامهم للصرف الصحي وبسبب براز حيواناتهم الأليفة. إلى جانب  عدم التخلص من القمامة في السلال المخصصة لها.

وللاطلاع على أجدد العروض والتخفيضات في المملكة

وبالتالي فإن هذه العوامل سوف تؤدي إلى التقليل من الفوائد والإمكانات الاقتصادية لأي شاطئ أو بحيرة. وذلك بغض النظر عن الآثار الصحية التي من المحتمل أن تحدث لزوار الشواطئ.

ونتيجة لذلك، تهتم العديد من البلدان حول العالم بمراقبة جودة المياه الترفيهية بانتظام. إضافة إلى اتخاذ تدابير للحد من التلوث وإتاحة المعلومات في الوقت المناسب. وذلك لتسهيل القرار على المصطافين بخصوص ممارسة السباحة، فضلا عن المكان الذي سوف يسبحون فيه.

توصيات منظمة الصحة العالمية

قامت منظمة الصحة العالمية  بوضع أهداف صحية وطنية للمسطحات المائية الترفيهية، وهي كالتالي:

  •  تحديد المستويات الميكروبية (التي تحدث نتيجة للتلوث من الصرف الصحي) في رمال الشواطئ.
  • كذلك وضع وتنفيذ خطط سلامة المياه الترفيهية RWSP لمواقع الاستحمام ذات الأولوية.
  •  إحكام المراقبة المستمرة وسرعة الإبلاغ عن أي مخاطر من المحتمل حدوثها، وذلك عند وجود أي أمراض متعلقة بالمياه الترفيهية.
  • كما سيتم إعطاء الجمهور معلومات في الوقت الصحيح حول المخاطر الصحية.

وفي الختام، سوف يؤدي تطبيق هذه المبادئ التوجيهية، إلى قطع شوطًا طويلاً لضمان صنع الذكريات السعيدة على الشاطئ للأجيال قادمة.

منظمة الصحة العالمية تقود بإصدار إرشادات مُحدثة لجودة المياه الترفيهية مع بداية فصل الصيف

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية حظيت الانتخابات التركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *