كيف تسهم السعودية في خفض انبعاثات الكربون الضارة بالبيئة؟

كيف تسهم السعودية في خفض انبعاثات الكربون الضارة بالبيئة؟ قامت المملكة العربية السعودية بالإعلان عن أنها تسعى للوصول إلى الحياد الكربوني (صفر في المئة صافي انبعاثات الكربون) بحلول عام 2060.

كما يأتي ذلك بالتماشي مع خطط المملكة التنموية وتمكين تنويعها الاقتصادي. فما هي أبرز الطرق التي ستقوم بها المملكة لخفض الانبعاثات الكربونية فيها؟ هذا ما سنتطرق إليه في المقال التالي من موقع الترند.

كيف تسهم السعودية في خفض انبعاثات الكربون الضارة بالبيئة؟

لم تقف السعودية مكتوفة الأيدي إزاء ظاهرة التغير المناخي، والتحديات التي جلبتها إلى البشرية. حيث ستثتمر المملكة أكثر من مائة وثمانين مليار دولار لتحقيق أهدافها. كما سيتحقق ذلك، من خلال تنفيذ مبادرات متعددة وفاعلة في مختلف أنحاء البلد . ومنها:

  • مبادرة ” السعودية الخضراء” وهي مبادرة حكومية شاملة الشاملة للعمل من أجل المناخ. والتي تعمل على زيادة اعتماد المملكة العربية السعودية على الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة. وذلك بما يتوائم مع رؤية 2030.
  • كذلك تحديث محطات تحلية المياه عبر استخدام معدات أكثر اقتصاداً للطاقة. وذلك بهدف الاستفادة من الطاقة الشمسية والتكنولوجيات الهيدروكربونية النظيفة. ومنها محطة الخفجي لتحلية المياه بالطاقة الشمسية، والتي تعتبر أحد أبرز النماذج السعودية في النجاح في التحول إلى الطاقة النظيفة والاستدامة، والحفاظ على البيئة. حيث ساهمت في عدم انبعاث نحو 180 ألف طن من الكربون منذ بداية دخولها الخدمة حتى وقتنا هذا.
  • كما تقوم السعودية بإحداث تغييرات جذرية ضخمة في مزيج الطاقة المحلي. وذلك من خلال الالتزام بزيادة كمية الطاقة المتولدة من مصادر متجددة إلى 50 في المئة بحلول 2030.
  • كما تعمل وزارة الطاقة السعودية على 15 مشروعًا للطاقة المتجددة. ومن ضمنها 14 مشروعًا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومشروع لطاقة الرياح، بطاقة إجمالية تبلغ 701 جيجاواط.
  • علاوة على ذلك، تم إطلاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي يستهدف زيادة حصة البلاد في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل. وهو مبادرة استراتيجية تحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية السعودية 2030. كما أنه مصمم لتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية، إضافة إلى الوفاء بالتزامات السعودية تجاه تجنب الانبعاثات الضارة بالبيئة. فضلاً عن ذلك، تم تشغيل مشروعَين من هذه المشروعات ضمن إطار هذا البرنامج، وهما مشروع سكاكا للطاقة الشمسية، ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح.

وفي الختام، ألزمت المملكة نفسها بالوصول إلى الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060م. وذلك من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنويًّا بحلول عام 2030. كما يجري ذلك من خلال جهود حثيثة، منها التوسع في مشاريع واستراتيجيات الطاقة المتجددة النظيفة صديقة البيئة، وتبنِّي الحلول الابتكارية.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

كيف تسهم السعودية في خفض انبعاثات الكربون الضارة بالبيئة؟

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

بينالي يسلط الضوء على شمعدانات الحجرة

بينالي يسلط الضوء على شمعدانات الحجرة بينالي يسلط الضوء على شمعدانات الحجرة  سنتعرف عبر موقعنا الترند الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *