مقالات مشابهة
فوز السعودية باستضافة مكتب “المجلس العالمي للمطارات” لآسيا والمحيط الهادئ. ستستضيف العاصمة السعودية المكتب الجديد للمجلس العالمي للمطارات “ACI” في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط. وذلك بعد فوز المملكة على عدد كبير من الدول. وإليكم تفاصيل الخبر في السطور التالية من موقع الترند.
فوز السعودية باستضافة مكتب “المجلس العالمي للمطارات”
وتفصيلاً، فازت المملكة العربية السعودية ممثلة بشركة مطارات القابضة، باستضافة المكتب الجديد للمجلس العالمي للمطارات “ACI” في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط. وذلك وسط منافسة قوية من عدد من الدول.
كما سيعمل مكتب مجلس المطارات العالمي “ACI” لخدمة المطارات الأعضاء بكفاءة عالية في الشرق الأوسط.. بالتنسيق مع مقره الإقليمي في هونج كونج،حيث سيتخذ من العاصمة الرياض مقراً له.
علاوة على ذلك، إن هذا الفوز يؤكد على ريادة السعودية في قطاع الطيران عالميًّا، وذلك بما يتوائم مع رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
بالإضافة إلى ذلك، ستسهم استضافة المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط لمجلس المطارات العالمي في دعم تبادل المعرفة والخبرات الدولية. حيث سيمثل إضافة إيجابية لتجارب المملكة في هذا المجال. وذلك بما ينعكس إيجاباً على منظومة الطيران المدني في السعودية بأحدث التقنيات والممارسات العملياتية، وتماشياً مع أعلى المعايير الدولية.
ويشار إلى أن هذه الخطوة، تأتي في ظل الجهود التي تبذلها الجهات المختصة لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة. وذلك لإتاحة الاستفادة بشكل كبير من تجارب وخبرات الدول المتقدمة في تطوير المطارات والعمليات بحسب أحدث المعايير الدولية. الأمر الذي سيساهم في تحسين تجربة المسافرين والزوار.
مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للطيران”
تعتبر استضافة المملكة للمجلس تحقيقًا لمستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للطيران”. والتي تطمح أن يكون القطاع رائدًا في الشرق الأوسط من خلال مطارات محورية عالمية في السعودية.
الجدير بالذكر، أن مجلس المطارات الدولي “ACI” في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط يضم في عضويته 131 عضوًا. واللذين يمثلون 49 دولة. كما يشغل المجلس 617 مطارًا في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.، حيث وتمثل حركة النقل الجوي في هذه المناطق أكبر حركة للطيران المدني في العالم.
علاوة على ذلك، يسعى المجلس لتعزيز أفضل الممارسات البيئية لتقليل تأثير الطيران على البيئة. إضافة إلى أنه يمثل مصالح المطارات الأعضاء مع الحكومات.
وفي الختام، يعكس فوز المملكة باستضافة مكتب مجلس المطارات العالمي لآسيا والمحيط الهادئ بالرياض. المكانة الرفيعة للمملكة. كما يؤكد على دورها البارز في صناعة النقل الجوي، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. وكل ذلك يأتي بدعم غير محدود من سمو خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، حفظهما الله.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
