مقالات مشابهة
هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق” مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” في ديسمبر المقبل. تأتي عملية الاستكشاف الدؤوبة مصحوبة بمجموعة من الممارسات البشرية التي أطلق لها العنان. حيث قام الاستكشاف بتغير موازين القوى والثروة للبشرية منذ فجر التاريخ.
كما يوجد العديد من الأسئلة الفلسفية التي يتم طرحها لفهم الكون من حولنا. مثل هل سيكون الفضاء عالمنا الجديد أم مجرد ملاجئ مستقبلية تكفي للقادرين على الهرب؟ كيف نحل معادلات التوازنات الإقليمية الصعبة؟ وإمدادات الطاقة المتقلبة؟ وغيرها.
كل هذه الأسئلة وأكثر سيتم طرحها في مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة في نسخته الحالية لعام 2022. والذي سيضم نخبة من أفضل العقول للتفكير معا حول الاستكشاف والمعرفة، حيث تساعدنا الفلسفة في تقديم فهم أعمق لما يدور حولنا. وللتعرف أكثر على هذا المؤتمر تابعوا قراءة السطور التالية من موقع الترند.
هيئة الأدب والنشر والترجمة
ستقوم هيئة الأدب والنشر والترجمة بإطلاق الدورة الثانية من ” مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة”. وذلك تحت عنوان: “المعرفة والاستكشاف: الفضاء والزمان والبشرية” من 1 إلى 3 ديسمبر المقبل في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.
كما سيشارك بالمؤتمر عدد كبير من المفكرين والفلاسفة والعلماء والفنانين ورواد الفضاء والكتاب والمؤرخين من مختلف الجنسيات. بالإضافة إلى عدد من المعاهد التعليمية من مختلف دول العالم. ويشار إلى أن هذا المؤتمر بنسخته الثانية يرحب بالمشاركين من جميع الفئات العمرية لمواصلة العمل الذي بدأ قبل عام.
علاوة على ذلك، يأتي اختيار موضوع المؤتمر لهذا العام بهدف إنشاء نقطة التقاء ما بين العلوم والفلسفة. كما سيقوم المشاركون بالتطرق إلى العديد من الموضوعات العلمية الفلسفية مثل العلوم المعاصرة، والعدل المعرفي. بالإضافة إلى أخلاقيات الاستكشاف، وآخر التطورات التكنولوجية، ومعضلة الذكاء الاصطناعي، وجوانب الدبلوماسية الفضائية، والتغيّر المناخي والأزمات البيئية.
الجدير بالذكر، أنه ستقام مجموعة من المحاضرات والحلقات النقاشية، والحوارات الفكرية والفلسفية على هامش المؤتمر. بالإضافة إلى ورش عمل شاملة ومفتوحة تتناول موضوعات المؤتمر. علاوة على إقامة جناحاً فلسفياً للأطفال، وفعاليات مصاحبة. وهذا يساهم في تعزيز قدرات الأجيال الناشئة، وتزويدها بالمهارات والمعارف في المجالات الفكرية والفلسفية.
أبرز أهداف المؤتمر بنسخته الثانية
- ترسيخ أسس الفلسفة وأساليبها التمكينية وأدواتها بين السعودية والعالم من خلال تقديم أوراقهم البحثية.
- كذلك تبادل الأفكار حول القضايا الرئيسية التي تواجهنا في عصرنا الحالي.
- علاوة على بناء جسور التعاون بين جميع المؤسسات الناشطة في مجال الفلسفة من مختلف دول العالم.
- بالإضافة إلى دعم إتاحة محتوى فلسفي متعدد الأبعاد والآفاق وموجه لجميع الفئات المجتمعية.
- وأخيراً، دفع عجلة البحث العلمي والأكاديمي في مجال الفلسفة.
ويشار إلى أن هيئة الأدب والنشر والترجمة أطلقت العام الماضي “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” كأول مؤتمر من نوعه في المملكة. حيث ساهم نجاح نسخة العام الماضي في ترسيخ الدور الدولي للسعودية في مجال الفلسفة. كما عزز من مكانتها بوصفها مركزاً إقليمياً للحوار الفلسفي.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
