السعودية: تدشين أول خط لإنتاج أجهزة التكييف الصديقة لطبقة الأوزون

السعودية: تدشين أول خط لإنتاج أجهزة التكييف الصديقة لطبقة الأوزون. تزامناً مع اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون. قام المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي برعاية تدشين أو خط صناعي لإنتاج أجهزة تكييف صديقة للبيئة. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.

تدشين أول خط لإنتاج أجهزة التكييف

وفي التفاصيل، تم يوم أمس الاثنين تدشين أول خط صناعي لإنتاج أجهزة التكييف والتبريد الصديقة لطبقة الأوزون في مقر شركة صناعات العيسى. وذلك برعاية المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالرياض، وبالتزامن مع اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون.

كما حضر التدشين عدد من كبار الشخصيات في المركز وشركة صناعات العيسى. بالإضافة إلى قيادات وحدة الأوزون الوطنية التابعة للمركز بالرياض.


علاوة على ذلك، يهدف المشروع إلى عدة نقاط أساسية، ومن أهمها:

المساهمة في تنفيذ التزامات السعودية دوليًّا تجاه اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال.
كذلك المساهمة في حماية طبقة الأوزون عن طريق توفير بدائل غير مستنفدة لطبقة الأوزون.
بالإضافة إلى ذلك، سيسهم المشروع في خفض الانبعاثات المؤدية للاحتباس الحراري والتغير المناخي. وذلك عن طريق القيام بتوفير بدائل صديقة للبيئة ومستدامة.

  • مساهمة في تنفيذ التزامات السعودية دوليًّا تجاه اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال.
  • كذلك المساهمة في حماية طبقة الأوزون عن طريق توفير بدائل غير مستنفدة لطبقة الأوزون.
  • بالإضافة إلى ذلك، سيسهم المشروع في خفض الانبعاثات المؤدية للاحتباس الحراري والتغير المناخي. وذلك عن طريق القيام بتوفير بدائل صديقة للبيئة ومستدامة.

الجدير بالذكر أن هذا المشروع يشهد تدشين المرحلة الأولى من الخطة الوطنية التي يتبناها المركز. وذلك بهدف الخفض التدريجي من المواد الهيدروفلورية كلورية الضارة بطبقة الأوزون. فضلاً عن العمل على استبدالها بمواد صديقة للبيئة.


علاوة على ذلك، جرى تمويل المشروع بقيمة ستة ملايين ريال سعودي ، والتي تم تقديمها من الصندوق متعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال. وذلك تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).

الخط الأول على مستوى الشرق الأوسط

يعتبر تدشين هذا الخط لإنتاج أجهزة التكييف والتبريد الصديقة لطبقة الأوزون الأول على مستوى الشرق الأوسط. كما يأتي ضمن إطار تعزيز العمل البيئي في المملكة العربية السعودية.

كما تعتبر السعودية من الدول الملتزمة بدورها الحيوي تجاه اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال. وذلك للمساهمة في حماية طبقة الأوزون.

ويذكر أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي هو مركز حكومي سعودي مقرّه الرياض. كما يهدف المركز إلى تفعيل الرقابة على الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية والمشاريع في المملكة مباشرة. وذلك بما يساهم في ضمان الالتزام بالأنظمة واللوائح والمعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة.

علاوة على ذلك، يقوم المركز باتخاذ مصانع الرياض كمنطلق لخطته الرامية لتغطية المصانع الوطنية كافة على مستوى السعودية. والتي تهدف للتأكد من تخفيض الانبعاثات الضارة بطبقة الأوزون. كما يتم ذلك من خلال توفير بدائل نوعية، تساعد على خفض الاحتباس.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

السعودية: تدشين أول خط لإنتاج أجهزة التكييف الصديقة لطبقة الأوزون

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *