زيادة الاقبال على استخدام مولدات الكهرباء في العراق

رغم امتلاك دولة العراق احتياط نفطي كبير لايجد المواطن العراقي سوى اللجوء إلى المولدات الكهربائية الخاصة من اجل الحصول

على الكهرباء خاصة بعد عام الفين وثلاثة بسبب عدم توفر التيار الكهربائي بشكل مستمر او بشكل منتظم من قبل حكومات العراق

مما ادى إلى وجودها بكثرة في الاحياء والازقة رغم انها تبث سموم ابخرتها بالارجاء مع ضجيج كبير وتلوث بيئي وبصري

وصحي كما ان هناك خطورة ايضاً في حدوث تماس كهربائي كما انها تؤدي إلى زيادة في نسبة انبعاثات الغازات الضارة

ارتفعت الملوثات البيئة التي تسببها المولدات الكهربائية بشكل كبير في العراق كما بدأ الناس يستشعرون معه بالعواقب الوخيمة الناتجة

عنه بشكل ملموس وتستخدم المولدات رغم كل ذلك على مدار اربعة وعشرين ساعة وتستخدم المولدات التي تعمل بالديزل

بحيث يعتمد عليها ملايين العراقيين ويعاني العراقيين من ارتفاع درجات الحرارة مع ضجيج كبير من اصوات المولدات

في معظم الاحياء العراقية حيث يعتمد السكان على مكيفات الهواء من اجل الحصول على البرودة في الاجواء الصيفية الحارة

من اجل تبريد الطقس وتستهلك هذه المولدات الكثير من الغازات السامة التي تسبب ضرر كبير على البيئة

كما انها تؤثر تأثير سلبي على الاحتباس الحراري في جميع المدن العراقية

يسمي الخبراء هذا الجو الممزوج بالتلوث والضجيج جراء استخدام المولدات الكهربائية بالانتحار البيئي والصحي وذلك بعد فشل الدولة

في تأمين الطاقة على النحو الكافي وتحرق حوالي سبعة عشر مليار متر مكعب من الغاز من آبار العراق كل عام كالنفايات

وذلك لأن الحكومات لم تعد البنية التحتية لتوليد الكهرباء كما تشاهد في شوارع المدن مئات الأسلاك التي تربط المولدات

وتضاف الملوثات التي تسببها المولدات الضخمة إلى مشاكل بيئة عديدة في منطقة الشرق الاوسط والتي تعد

من اكثر دول العالم عرضة لتأثير تغير المناخ

نقدم في موقعنا أهم الأخبار العالمية والأخبار المحلية والأخبار الرياضية والجوية والفنية والصحية

كما نقدم أيضاً أفضل العروض والتخفيضات المميزة بأسعار منافسة على موقع ترند

الترند أخبار العالم و الترند لحظة بلحطة