أضرار الإفراط في تناول المشروبات الغازية على الصحة واستبدالها بالمشروبات الطبيعية

أضرار الإفراط في تناول المشروبات الغازية على الصحة واستبدالها بالمشروبات الطبيعية

أضرار الإفراط في تناول المشروبات الغازية على الصحة واستبدالها بالمشروبات الطبيعية

أوضح الدكتور مشوح بن عبدالله المشوح الخبير المتخصص بالغذاء والتغذية. أنه يجب ألا يتم الإسراف في تناول المشروبات الغازية. حتى لو أن الجهات الرقابية وهيئة الغذاء والدواء ووزارة الصحة قالوا بأنها آمنة.

كما أنه قال: إذا تناول الإنسان قارورة أو اثنتين في الأسبوع لا يضر بالصحة. فالاعتدال في تناولها غير ضار.

كذلك تابع قائلاً: المشكلة الحقيقية هي الزيادة في الوزن. فهناك شباب وصغار يشربون كميات كبيرة من المياه الغازية قد تصل في اليوم الواحد إلى ثلاث قوارير أو أربعة.

بالإضافة إلى أن خبير الأغذية لفت إلى أن المشروبات الغازية تؤدي إلى السمنة لاحتوائها على كمية عالية من السكر. وتؤثر على الصحة بشكل عام وعلى الأسنان خاصة.

وبيّن “المشوح” أن عظام وبنية الجسم تتأثر بالمشروبات الغازية وذلك بسبب احتوائها على حمض الفوسفوريك.
المشروبات الغازية بمشروبات أخرى وأغلبها جيدة للصحة. ومن هذه الأنواع العصائر التي يتم صنعها وتحضيرها في المنزل.

هل يمكن التعويض عن المشروبات الغازية بمشروبات الدايت وهل لها أضرار ؟

وأوصى بأن مشروبات الدايت من الأفضل التقليل منها لأن أغلبها غير جيد وهي مثل مشروبات السكر العادي.
كما أوضح أن الأشخاص الذين لديهم مشكلة في السكري بإمكانهم تناولها باعتدال وجيدة لهم.

والجدير بالذكر أنه توجد تحذير مكتوب على المشروبات الدايت أن هناك تحذيرًا للأم الحامل من تناولها لأنها تحتوي على مادة من شأنها أن تضر بمخ الجنين جداً.

وحذر “المشوح” من أن مشروبات الدايت عندما يتم تخزينها لفترة طويلة أو يتم وضعها تحت درجة حرارة مرتفعة هذا تخزين سيء لها. لأن غاز الميثان السام ينتج عن سكر الأسبرتيم في هذه الحالة.

في النهاية ترقبوا أفضل العروض بأفضل الأسعار في موقعنا الذي نعرض فيه أهم المعلومات والنصائح الصحية والعلوم العامة والوصفات الشهية وأبرز أخبار العالم وأخبار السعودية.
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع عليها على موقع ترند

عن مروة المصري

شاهد أيضاً

اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه

اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه يعاني الكثير من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *