فوائد حليب الأم للأطفال الخدج حسب الدراسات الحديثة

فوائد حليب الأم للأطفال الخدج حسب الدراسات الحديثة

فوائد حليب الأم للأطفال الخدج حسب الدراسات الحديثة

تم نشر دراسة حديثة في مجلة الرابطة الطبية الأميركية JAMA Network Open . حيث تتلخص هذه الدراسة في أن حليب الأم الذي يتناوله الأطفال الخدج يساعد في أن يصبح معدل الذكاء لديهم متحسناً أكثر من غيرهم الذين لم يتناولوا حليب الأم.
كذلك فإن تناوله أيضاً يقلل من فرصة الإصابة باضطراب نقص الانتباه واضطراب فرط الحركة.

كما أن الدراسة قد تم إجراؤها على أطفال خدج بلغ عددهم 586 طفل.
وكان هؤلاء الأطفال قد تمت ولادتهم قبل أن يحين موعدهم ب33 أسبوع من الحمل. وذلك في مستشفيات مختلفة في أستراليا للولادة بلغ عددها 5 مستشفيات.

كذلك فإن الأطفال في سن السابعة من عمرهم تم تقييمهم. وتم فحص جرعة حليب الأم التي يحصل عليها الأطفال كل يوم من قبل الباحثين.

كما تم دراسة المدة التي يتناول فيها الطفل الحليب.

وشملت النتائج معدل الذكاء اللفظي والأداء والتحصيل الأكاديمي، بالإضافة إلى سلوكيات الطفل وأعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

والجدير بالذكر أن فريق البحث وجد أن الأطفال الذين لديهم زيادة في تناول حليب الأم مرتبط ذلك لديهم بارتفاع مستويات التحصيل الدراسي.
ومرتبط أيضاً بارتفاع معدل الذكاء لديهم.
كما قد أبلغ الآباء أن الاطفال الذين تناولوا المزيد من حليب الأم أثناء الرضاعة لديهم انخفاض أعراض نقص الانتباه واضطراب فرط الحركة.

كذلك قد لوحظ أن ارتفاع قدرات الأطفال الخدج في القراءة، والتهجؤ، والرياضيات مرتبط بمدة تناول حليب الأم إلى 18 شهر .

وحول هذه الدراسة، قام ماندي براون بلفور من قسم طب الأطفال حديثي الولادة وهو أحد الأطباء المؤلفين لهذه الدراسة بالتأكيد على أن الرضاعة الطبيعية في المرحلة المبكرة من عمر الطفل يجب الحفاظ عليها وهي أمر مهم للغاية. لأن جسم الطفل سيبقى مستفيداً منها لو بعد مرور سنوات عديدة.

في النهاية ترقبوا أفضل العروض بأفضل الأسعار في موقعنا الذي نعرض فيه أهم المعلومات والنصائح الصحية والعلوم العامة والوصفات الشهية وأبرز أخبار العالم وأخبار السعودية.
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع عليها على موقع ترند

عن مروة المصري

شاهد أيضاً

اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه

اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه يعاني الكثير من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *