مقالات مشابهة
طريقة فرعونية قديمة في إجراء العمليات الجراحية من الممكن أن تنقذ آلاف المرضى سنوياً. تعتبر الحضارة الفرعونية وانجازاتها العظيمة دليلًا واضحًا على قوة مصر القديمة وتمييز الفراعنة.
كما تعد هذه الحضارة واحدة من أقدم الحضارات في العالم التي أثبتت عظمتها بجدارة وتركت ورائها تاريخًا لامع. فقد قامت الحضارة المصرية القديمة حول ضفاف نهر النيل، حيث اعتبر نهر النيل رمزًا للخصوبة واستمرارًا للعيش
علاوة على ذلك، حققت الحضارة الفرعونية تقدم ليس له مثيل، سواء في الرياضيات أو الطب وكذلك العلوم والعمارة. كذلك تميز الأطباء في الحضارة الفرعونية القديمة بمهارات طبية متفوقة في الخياطة والجروح وبتر الأطراف وعلاج العظام حيث تم استخدام الطب البديل والأعشاب بكثرة.
كما كان الفراعنة هم أصحاب أقدم محاولة لتصنيع معجون الأسنان قبل 5000 سنة. بالإضافة إلى ذلك، تم توثيق أقدم وجود للأورام في العالم على يد المصريين القدماء. ولكن مع التطور العلمي والطبي الكبير، هل من الممكن أن تساهم طريقة قديمة للفراعنة في إنقاذ الكثير من المرضى؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية من موقع الترند.
طريقة فرعونية قديمة في إجراء العمليات الجراحية
كشفت دراسة حديثة أن الطريقة الفرعونية في إجراء العملية الجراحية بالمخ قد تنقذ آلاف المرضى سنوياً. وذلك بمقدار خمس مرات أفضل من استخدام العقاقير الحديثة.
كما أوضح العلماء أن هذه الطريقة تعتمد على إحداث ثقب في الجمجمة من أجل تقليص حجم الأورام الموجودة فيها. بالإضافة إلى تخفيف الضغط على الدماغ.
علاوة على ذلك، أكدت الدراسة أن المرضى الذين يخضعون لهذه العملية الجراحية التي أطلق عليها اسم “قطع القحف المخفف للضغط”. قد تكون لديهم الفرصة للبقاء على قيد الحياة أكثر بخمس مرات بالمقارنة مع المرضى الذين اعتمدوا على الأدوية فقط.
كما أثبتت الدراسة أن المرضى الذين خضعوا للعملية الجراحية على الطريقة الفرعونية كانت احتمالات النجاة لمدة عامين لديهم. وهي أكثر بنسة 21% بالمقارنة مع المرضى الذين اعتمدوا على الأدوية. كذلك كان لأولئك المرضى الذين اعتمدوا على الطريقة الفرعونية فرصة أكبر في التعافي.
وبدوره، أكد البروفيسور بيتر هاتشينسون استشاري جراحة الأعصاب، وهو المشرف على الدراسة أن العملية قادرة على إنقاذ الأرواح.
كما يجدر الإشارة إلى أن الدماغ يصاب عندما تتجمع السوائل داخل الجمجمة، وهذا يسبب حدوث ضغط من الممكن أن يحد من تدفق الدم. وبالتالي يؤدي ذلك إلى انتشار الموت بين خلايا الدماغ، وهذا يسبب فقدان المريض لذاكرته وإصابته بالشلل ومن الممكن أن يفقد حياته.
ولمعالجة هذا المشكلة يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية. وفي حال عدم نجاح الأدوية، يتم اللجوء إلى إجراء جراحة فتح ثقب في الجمجمة لتصريف السوائل الزائدة.
وفي الختام، على الرغم أن الطريقة الفرعونية لم تكن شائعة بسبب وجود عدة دراسات أوضحت وجود مخاطر صحية لها. ولكن الدراسة الحديثة التي تم إجراؤها على 408 مريض توصلت إلى نتائج مختلفة تؤكد نجاح هذه الطريقة.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
