الصندوق الثقافي السعودي يطلق هويته الجديدة برعاية وزير الثقافة

الصندوق الثقافي السعودي يطلق هويته الجديدة برعاية وزير الثقافة. يحظى الصندوق الثقافي في المملكة العربية بدعم واهتمام كبير من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظمها الله – .
كذلك إن الصندوق مستمر في المضي قدماً لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة، ودعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030. وذلك من أجل المساهمة في تنمية القطاع ماليًا وتحقيق استدامته عبر دعم النشاطات والمشاريع الثقافية. والتي تسهم في تسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع.

كما أعلن الصندوق الثقافي عن إطلاق هويته الجديدة، وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.

الصندوق الثقافي السعودي

برعاية كريمة من الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة الصندوق الثقافي تم إطلاق الهوية الجديدة للصندوق. وذلك خلال الملتقى الأول للصندوق الثقافي، ومع حضور عدد من قيادات ومنسوبي صندوق التنمية الوطني ووزارة الثقافة وبرنامج جودة الحياة.

ومن جانبه، أشاد محمد بن دابل الرئيس التنفيذ للصندوق بدور وزارة الثقافة في المملكة، ودورها الهام في احتضان الصندوق بمراحله الأولى. وذلك إيمانا من الوزارة بالدور الهام الذي يلعبه الصندوق في تحفيز المشهد الثقافي وتمكين المستفيدين.

كما قامت وزارة الثقافة بتوفير الدعم المادي واللوجستي للصندوق، علاوة على تيسير مهام الصندوق. كذلك قام الصندوق بإعداد استراتيجية ممكنة للقطاع الثقافي تتسق مع احتياجاته المالية. بالإضافة إلى العمل على تصميم وإطلاق برامج مختلفة تتناسب مع احتياجات القطاع.


ويذكر إلى أن أول هذه البرامج كان ” برنامج تحفيز المشاريع الثقافية” والذي أُطلق في نهاية العام الماضي. وذلك بالمشاركة مع برنامج جودة الحياة بمخصصات تقدر بـنحو 181 مليون ريال سعودي.

كذلك أكد بن دابل إلى أن أهم أهداف الصندوق الثقافي تتمثل في:
المساهمة مع المنظومة الثقافية في زيادة المحتوى المحلي للفنون والثقافة .
فضلاً عن رفع مؤشرات الرفاه الاجتماعي المرتبطة ببرنامج جودة الحياة.
علاوة على ذلك سيقوم الصندوق بتمويل القطاع الثقافي بالشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي. وذلك يساعد في رفع مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3% . بالإضافة إلى خلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية بحلول عام 2030م.

الاستراتيجية المؤسسية الجديدة للصندوق

تعكس الاستراتيجية المؤسسية الجديدة للصندوق طموحاته بترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية وريادتها في مجال الثقافة عالميًا. وذلك عبر المساهمة في التمويل المستدام للقطاع الثقافي وسعيه لتمكين القطاع. والذي يتم من خلال تطوير آليات تمويل مستدامة، ومتنوعة المصدر. بالإضافة إلى العمل على خلق شراكات داعمة؛ لتعزيز الأثر الثقافي والاقتصادي.

كذلك يقوم الصندوق وفق استراتيجيته الجديدة بالعمل على أن يكون ممكنًا ماليًا ووجهة موحدة للتمويل الثقافي في المملكة. وهذا سيتم عبر توحيد جهوده مع المنظومتين الثقافية والتنموية للعمل على تقديم خدماته المالية وتعظيم الاستفادة منها. والذي يتم إجراؤه من خلال:

  • تقديم خدمات غير مالية.
  • علاوة على تحفيز مساهمة القطاع الخاص وغير الربحي.

كذلك يسعى الصندوق لأن يكون حلقة الوصل المنشودة بين مصادر التمويل والمستفيدين. وذلك بغية دعم وتمويل جميع القطاعات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة. والتي تشتمل على مجالات الدعم والتمويل كل أنشطة الإنتاج، والعرض، والطلب، وعوامل التمكين.


وفي الختام، سيقوم الصندوق بتحديد المستفيدين الملائمين لدعم القطاعات الثقافية النامية وتحفيز المشهد الثقافي العام. بالإضافة إلى ذلك سيركز الصندوق على تطوير قنوات تمويل مناسبة وشراكات داعمة من أجل تمكين المستفيدين على نحو مستدام. إلى جانب دوره في تقديم منتجات تمويلية مثلى تلبي احتياجات ومتطلبات المستفيدين.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

الصندوق الثقافي السعودي يطلق هويته الجديدة برعاية وزير الثقافة

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *