مقالات مشابهة
أمير المنطقة الشرقية يدشن ” سوق الأربعاء” الشعبي بمحافظة الأحساء.
تعتبر مدينة الأحساء السعودية من المدن الجميلة، والتي تشتهر بكثرة أشجار النخيل مكان في تمازج طبيعي وفريد من نوع. كما تتميّز الاحساء بمبانيها الأثرية العريقة، ومتنزهاتها الخضراء، ومعالمها الطبيعية الخلابة من جبال وبُحيرات وأراضٍ صحراوية. بالإضافة إلى أسواقها الشعبية الكثيرة التي تصل لنحو 35 سوق، والتي تعتبر من أهم الأماكن التي يقصدها السياح.
كما يفضل الكثير من سكان المملكة التوجه إلى الأسواق الشعبية من أجل شراء ما يحتاجونه من مستلزمات، وذلك بسبب أسعار الأسواق الشعبية الجيدة التي تناسب مختلف الأفراد. خلال المقال من موقع الترند سنعرفكم على تفاصيل تدشين سوق الأربعاء الشعبي بالأحساء.
أمير المنطقة الشرقية يدشن ” سوق الأربعاء” الشعبي
يعتبر سوق الأربعاء الشعبي من أقدم أسواق المملكة، حيث يزيد عمره عن 50 عاما. كما قامت أمانة الإحساء بإعادة صياغة هذا السوق. وذلك في ظل خطتها الاستراتيجية لإعادة استثمار الأسواق الشعبية “الأسبوعية”، وتنظيمها. وذلك مع الإبقاء على الهوية الشعبية والتراثية، والتناسق العمراني.
وقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية يوم أمس الأربعاء بتدشين سوق الأربعاء الشعبي. والذي يقح وسط مدينة المبرز في محافظة الأحساء. كما حضر هذا التدشين كل من الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل.
علاوة على ذلك، يهدف تطوير هذه الأسواق إلى تهيئة المواقع عمرانيًّا، وزيادة مساحة المناطق الخضراء. إلى جانب العمل على الاستفادة من المواد المحلية والنباتات الملائمة للمواقع. بالإضافة إلى توفير بيئة ملائمة للمتسوقين والزائرين
كما تساعد الأسواق الشعبية أيضا في دعم المنتجات المحلية، الأمر الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع. فضلاً عن دعم الجانب السياحي والترفيهي في الأسواق، وزيادة فرص العمل لعدد من شرائح المجتمع.
مشروع تطوير سوق الأربعاء الشعبي
يتوسط سوق الأربعاء الشعبي المدينة القديمة، وتلفه الأحياء الشعبية من كل جانب. ومع مرور السنوات الطويلة، تحول السوق إلى عشوائية في البيع والتنظيم، إلى جانب فقدان الخدمات الأساسية للسوق. لذا بدأت أمانة المنطقة بتنفيذ المشروع التطوير للسوق بقيمة إجمالية تفوق 18 مليون ريال.
يقع مشروع تطوير هذا السوق على مساحة إجمالية تُقدر بـ٤٥ ألف متر مربع. الأمر الذي يعزز مبادرة تحسين المشهد الحضري، ومعالجة أوجه التشوه البصري.
كما يتضمن المشروع إنشاء الممرات المظللة، وساحة للفعاليات والمناسبات، والنوافير التفاعلية. بالإضافة إلى توفير مظلات للباعة، وغطاء نباتيًّا. علاوة على ذلك تم تخصيص مضمار للمشاة بمحاذاة السوق، ومواقع لعربات بيع الأطعمة “فود ترك”، ومواقع للأسر المنتجة. بالإضافة إلى ذلك تم العمل على تهيئة موقع السوق لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن الجدير بالذكر، أنه يوجد العديد من الأسواق الأسبوعية الشعبية، والتي سيتم تطويرها لأهميتها في المجتمع الأحسائي. ومنها سوق الخميس في مدينة الهفوف، والجمعة في بلدة الطرف، والاثنين في مدينة الجفر. وذلك في ظل مبادرة تحسين المشهد الحضري، ومعالجة وضع الباعة المتنقلين في الحاضرة.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
