تأثير أدوية التنحيف عند استخدامها بشكل خاطئ

يلجأ الكثير من الناس لأنماط غذائية خاطئة في حياتهم دون عمل مجهود رياضي ويصيح عندهم بدانة أو سمنة ويفكرون باللجوء

لأبسط الطرق لانقاص الوزن بالنسبة لهم واستخدام حبوب التنحيف لاعتقادهم ان هذه الحبوب حل سحري لانقاص الوزن لكن

في الحقيقة هذه الحبوب غير فعالة دون اللجوء إلى حمية غذائية ودون التخفيف من الأطعمة الغير صحية ودون ممارسة الرياضة

تنقسم هذه الأدوية لأدوية كيميائية وأدوية مستخرجة من نباتات وأعشاب والاثار الجانبية للنوع الثاني لايقل خطورة عن النوع الأول بالرغم

من انه مستخلص من نباتات وأعشاب طبيعية كما تنقسم ادوية التنحيف من حيث الية عملها إلى ثلاثة أنواع منها يعمل على مركز الشهية

في الدماغ حيث ترسل سيالات عصبية إلى الدماغ فتقل الشهية عند الشخص فيأخذ كمية من الأكل أقل وسعرات حرارية أقل

ولكن لاينصح بهذه الأدوية أبداً لأن لها مخاطر كبيرة فتسبب جلطات دماغية وتؤثر على مراكز الرؤية بالدماغ

فتسبب عدم الرؤية والتهاب واحمرار بالعينين كذلك تسبب الأرق وعدم الراحة وايضاً تسبب الاكتئاب والصداع

وزيادة في ضربات القلب مما يزيد احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية

والنوع الثاني من أدوية التنحيف يعمل على منع امتصاص الدهون عن طريق ارتباطها بالانزيم البنكرياسي فتعمل على

التخلص من الدهون عن طريق البراز ولكن مشكلة هذه الأدوية انها تعمل على طرح الدهون بالفيتامينات المذابة بهذه الدهون

وهذه الفيتامينات ضرورية جداً للجسم لذلك يجب على الشخص الذي يرغب بتناول هذا النوع من الأدوية ان يقوم بعمل فحوصات

للفيتامينات وحسب النقص الموجود عنده يتم تحديد الجرعة المحددة له من قبل الطبيب المختص كما يوجد لهذا النوع

من الأدوية آثار سلبية مثل النفخة وتسبب البراز الدهني

كما يوجد ادوية تعمل على تشكيل مادة هلامية داخل المعدة تعطي شعور بالشبع

نقدم في موقعنا أهم الأخبار العالمية والأخبار المحلية والأخبار الرياضية والجوية والفنية والصحية

كما نقدم أيضاً أفضل العروض والتخفيضات المميزة بأسعار منافسة على موقع ترند

الترند أخبار العالم و الترند لحظة بلحطة