تحديات قطاع التعليم الأهلي في المملكة العربية السعودية
تحديات قطاع التعليم الأهلي في المملكة العربية السعودية ، يعتبر نظام التعليم بالمملكة العربية السعودية عموماً ، متطور وحديث مقارنة بالدول العربية .
حيث يتوفر على شكلين تعليم حكومي ثم تعليم خاص .
بالإضافة إلى رياض الأطفال التي تمكن الأطفال من سن الثالثة إلى سن الخامسة الالتحاق بها .
اتحاد الغرف السعودية يرصد تحديات التعليم الأهلي
أوضح اتحاد الغرف التجارية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي أن هناك العديد من التحديات التي تواجه ذلك القطاع .
حيث يعتبر بعضها مؤقت والبعض الآخر دائم ، كذلك اعتبر من خلال الجائحة كان قطاع التعليم الأهلي الأكثر تضرراً .
ذلك بسبب استمرار تأثر عملياته التشغيلية
بينما شهدت الأوضاع تحسنا بعد العودة الحضورية.
علاوة على ذلك فقد قال رئيس اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي ، عبد العزيز فوزان الفهد .
بأن التحديات تتمثل في فرض نسب التوطين خلال مدة قصيرة .
بالإضافة إلى التركز المهني الذي لم يعطي الفرصة للمدارس لترتيب أوضاعها .
أيضاً تكمن تلك الصعوبة بعد جائحة كورونا الذي اجتاح القطاع لمدة عاميين كاملين حتى استطاع التعافي منها .
ثم أضاف السيد فوزان أن آثار الجائحة كان منها السلبي ومنها الإيجابي ، أما بالنسبة للآثار السلبية فهي تكمن في إعاقة القطاع من النمو والتوسع في ظل شح الدعم للقطاع في بدايات الجائحة .
بالإضافة إلى أن تلك الآثار السلبية أدت إلى خروج بعض الندارس الأهلية من السوق إضافة إلى تعطيل بعضها .
أيضاً في شأن آخر من الأضرار السلبية هو تأثر العملية التعليمية للطلاب ، وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية .
حيث مضى الملايين من الأطفال عامين كاملين من الانقطاع مما أثر على مستواهم التعليمي .
تحديات قطاع التعليم الأهلي في المملكة العربية السعودية .
بالإضافة إلى الأثر الكبير على تحصيلهم العلمي بشكل كبير .
علاوة على محاولة مؤسسات التعليم الخاص والحكومي من سد تلك الفجوة .
الآثار الإيجابية من جائحة كورونا على قطاع التعليم الأهلي
يعد أهم تلك الآثار الإيجابية التي حققها القطاع الأهلي هو اكتساب القطاع المتانة والقدرة على تحمل وإدارة الأزمات .
حيث تعتبر الجائحة هي أكثر الأحداث تأثيرا على القطاع في تاريخه .
علاوة على أن هناك العديد من الملفات التي يأمل القطاع من وزارة الموارد البشرية دوراً أكثر فاعلية لضمان استدامة القطاع .
بالإضافة إلى المساهمة الاقتصادية حيث يواجه القطاع تشريعات جديدة ، ترفع التكلفة التشغيلية ، في وقت التعافي من الجائحة .
أيضاً كل ذلك سبب خروج العديد من المنشآت من القطاع ، إضافة إلى سرعة تطبيق الأنظمة دون التهيئة المناسبة .
مثل توطين مدارس البنين ، وكذلك تركز الجنسيات ، مما يربك القطاع ويخل بالجودة التي يقدمها .
ثم يؤدي ذلك إلى ضعف نمو القطاع ، ثم عدم القدرة على خلق المزيد من الوظائف .
أما بالنسبة إلى الخطط القادمة لتطوير التعليم الأهلي ، فقد أوضح السيد فوزان أنه هناك العديد من الخطط والبرامج .
علاوة على ذلك فإن القطاع يعد لتلك البرامج مختلف التعليم الأهلي .
أيضاً العديد من المدارس الأهلية والعالمية بالإضافة إلى الجامعات الأهلية .
خاصة بعد أن ثبت جلياً