مقالات مشابهة
الأسرة أول خلية في المجتمع ،فهي مؤسسة مهمة من مؤسسات المجتمع تتألف من الأبوين والأبناء
شعارها الحب والاحترام والتعاون والتفاهم بين أفرادها، وهي مؤسسة تربوية وتعليمية في المقام الأول.
النظام في الأسرة :
تحتاج الأسرة إلى نظام تعتمد عليه في تنظيم أعمالها وعلاقات أفرادها، فالنظام الأُسري يؤثر في سلوك الأفراد وتوجيه الأبناء
وكلما كانت الإدارة حكيمة والإشراف سليم في تنظيم الحياة داخل الأسرة مثل التربية والتنشئة الحسنة
والإدارة المالية وإدارة الوقت ومواعيد الطعام والنوم كلما كانت إدارة الأسرة ناجحة.
الأسرة أول خلية في المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع ….. علاقات الأسرة بالآخرين:
الأسرة جزء من المجتمع، والعلاقات الاجتماعية ركن أساسي لكل الأسر وخاصة الجيران والأرحام
فالأسرة الناجحة اجتماعياً هي التي تقيم علاقات صداقة وتعارف مع المحيط
كما أن الزيارات ومشاركة الآخرين في المناسبات والأفراح والأتراح من أساسيات العلاقات الاجتماعية
وصلة الرحم تدفع البلاء وتوسع الرزق وتزيد من المحبة بين الأهل ،فإن خير الناس هو خيرهم لأهله.
الأسرة أول خلية في المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع ….. التفاهم وحل المشاكل الأسرية :
من أهم الأسس لبناء علاقات حميمة بين أفراد الأسرة إقامة حوار دائم بين أبنائها، ومعالجة أية مشكلات طارئة،وتعزز الاحترام بين الأبناء والأهل
فإن مشاركة الأبناء في تفكيرهم يساهم في صنع قرار جماعي لبناء مستقبل الأسرة
وللحوار آداب خاصة ،والالتزام بها يعبر عن سلامة الشخصية وقوتها وصولاً لنتائج سليمة.
الأسرة أول خلية في المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع …… العلاقة بين الأخوة :
الأخوة يعيشون متفاوتين في السن والجنس والمستوى الثقافي والفكري والميول والمؤهلات
وهذا يتطلب أن يكون الجميع منسجمين، مما يزيد من الحب والاحترام المتبادل ، كما أن التحية هي مفتاح القلوب بين أفراد الأسرة
ومشاركة الطعام والتعاون والدعم المادي والمعنوي والابتعاد عن الغيرة أو الحسد وضرورة العفو والتسامح
وتقديم الهدايا بين الأبناء والأبوين ، فالأسرة هي من تصنع شخصية أبنائها، والأسر الطيبة لا تصنع إلا شخصيات طيبة ومستقبل الأبناء يتوقف على مدى نجاح التربية الصالحة .
لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.
