الإفراط في مشاهدة التلفاز يؤدي إلى الجلطات الدموية

الإفراط في مشاهدة التلفاز يؤدي إلى الجلطات الدموية

الإفراط في مشاهدة التلفاز يؤدي إلى الجلطات الدموية

الساعات التي يقضيها الناس في مشاهدة التلفاز تعد عامل خطر محتمل للإصابة بجلطات الدم نتيجة يؤكدها أطباء وباحثون

من جامعات مختلفة ونتيجة هذه الأبحاث تشير إلى العلاقة الوثيقة بين مشاهدات الشاشات بشكل عام والتلفاز بشكل خاص

وصحة القلب والأوعية الدموية ووفق الباحثين فإن الجلوس لساعات طويلة ومشاهدة التلفاز لفترة تزيد عن أربع ساعات يرفع

خطر الإصابة بالجلطات الدموية بنحو ٣٥ بالمئة كما تابع الباحثون بيانات سابقة لدراسة متعلقة بأمراض القلب اجرتها

جامعة امريكية التي ذكرت ان الجلوس لفترة طويلة أمام التلفاز يؤدي لخمول النشاط البدني والإصابة بالسمنة واتباع عادات غذائية

غير صحية مما يرفع خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب والأوعية الدموية ووفق خبراء الصحة تترافق عادة مشاهدة التلفاز

لساعات طويلة بأنماط غير صحية لدى الكثير من الناس كما يؤدي الجلوس الطويل إلى بطئ في عودة الدم من الأرجل إلى

القلب خاصة إذا كان الشخص يجلس وتكون أرجله على الأرض وهذا يؤدي إلى تشكل خثرات صغيرة في الأرجل

لذلك يجب ان يكونوا الأرجل على مستوى القلب أو أعلى من مستوى القلب ليسير الدم بشكل أفضل

كما يعاني غالباً الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة من مرض السكري أو البدانة والأشخاص المعرضين

أكثر للجلطات الدموية الحوامل والأشخاص الذين عندهم بدانة مفرطة والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم

والذين يعنون أيضاً من مرض السكري

لذلك يجب عدم الجلوس لفترات طويلة وفي حال الجلوس يجب الوقوف كل فترة لعدم حدوث جلطات دموية والمشي

قليلاً كل فترة لتحريك الدورة الدموية وعودة النشاط للقلب

أبرز العادات الغير صحية التي تنتج عن مشاهدة التلفاز لفترات طويلة

تناول الوجبات الدسمة والتدخين وقلة الحركة

اخيراً تابعوا موقعنا الترند للاحاطة بالعديد من المعلومات الثقافية والأدبية والفنية العامة وآخر أخبار العالم وأخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأخبار الرياضة والتعليم وأخبار الوظائف أيضاً كما نقدم أهم النصائح الصحية ونصائح تفيد المرأة والرجل كذلك شاهدوا عروضنا المتنوعة  عروض السوق

عن رغد المدني

شاهد أيضاً

اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه

اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه يعاني الكثير من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *