الكشف عن ورشة لتصنيع الأواني الفخارية (الأمفورات) تعود للعصر الروماني في مصر

الكشف عن ورشة لتصنيع الأواني الفخارية (الأمفورات) تعود للعصر الروماني في مصر. تشتهر جمهورية مصر العربية بوجود الكثير من الآثار التي تعود لحقب مختلفة والآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية. ومنها ما تم اكتشافه وبعضها لازال تحت الأرض ولا نعلم عنه شيء.

كما أنه من المعروف أن مصر تحتوي على ثلث آثار العالم، وحديثا تم اكتشاف ورشة لصناعة الأواني الفخارية تعود للعصر الروماني. ولمعرفة التفاصيل تابعوا قراءة السطور التالية من موقع الترند.

الكشف عن ورشة لتصنيع الأواني الفخارية

أعلنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عن نجاحها في الكشف عن ورشة لصناعة الأواني الفخارية (الأمفورات)، والتي تعود لبدايات العصر الروماني. وذلك أثناء أعمال الحفر التي تجريها البعثة بموقع تبة مطوح غرب محافظة الإسكندرية.

كما وجدت البعثة أن الورشة المكتشفة تتكون من مجموعة من الأفران، حيث عثرت على اثنين منها محفورين في الصخر. أحدهما محفوظ في حالة جيدة له مدخل مقلى بالجانب الغربي. والذي كان الفخاريون يدخلون من خلاله إلى الفرن لرص الأمفورات.

وبعد الانتهاء من عملية رص الأمفورات، يتم سد هذا المدخل بكتل الطين وبقايا قطع الفخار. وكما اكتشفت البعثة أنه كان يتم إدخال الوقود الفرن من خلال طريف ممر منحدر محفور في الصخر موجود أسفل المدخل.

علاوة على ذلك، وجد علماء الآثار بأن هذه الورشة تم استخدامها في عصور لاحقة أخرى. حيث تم استغلال المساحة الشمالية منها لإنشاء فرن لتصنيع الجير، والذي ربما يؤرخ للعصر البيزنطي.

كما نجحت البعثة بالكشف عن مبنى آخر يقع إلى الجنوب من هذين الفرنين، والذي كان على الأغلب يتم استخدامه لحفظ أواني الاستخدام اليومي. وقد عثر بداخل هذا المبنى على مجموعة كبيرة من أواني الطهي وأواني المائدة.

مجموعة من الاكتشافات

كما عثرت بعثة الآثار على مجموعة من الوحدات من العصر البطلمي المبنية من الحجر الجيري والتي كانت تستخدم لأغراض مختلفة. ومنها واحدة مستخدمة لإقامة العمال وعي تتكون من 13 غرفة. حيث استخدم بعض هذه الغرف لإعداد الطعام، وبعض الغرف استخدمت للتصنيع. وربما استخدمت غرفة من هذه الغرف لطهي الطعام وبيعه، كذلك استخدمت غرفة لإقامة الطقوس.

علاوة على ذلك، تم العثور على مجموعة كبيرة من العملات، والتي يؤرخ أغلبها بالعصر البطلمي. وقد رممت البعثة عدد منها، حيث ظهر على البعض منه وجه الإسكندر الأكبر وعملة أخرى عليها وجه المعبود زيوس. بينما ظهر وجه الملكة كليوباترا على وجه عملة أخرى. كذلك عثرت البعثة على ما يقرب من 100 دفينة، بالإضافة إلى جبانة بنظام فتحات الدفن المحفورة في الصخر.

وفي الختام، قدمنا لكم في السطور السابقة عن أهم الاكتشافات التي عثرت عليها البعثة المصرية في موقع تبة مطوح غرب الإسكندرية. ومن أبرزها ورشة لتصنيع الفخاريات تعود لبدايات العصر الروماني.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية حظيت الانتخابات التركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *