السعودية أكثر البلدان استهلاكاً لمنتجات التجميل

السعودية أكثر البلدان استهلاكاً لمنتجات التجميل

السعودية أكثر البلدان استهلاكاً لمنتجات التجميل

لايتفق العالم على مفهوم موحد عن الجمال كما أن معاييره تختلف عبر الزمن وبين مجتمع وآخر ورغم قدرة

مستحضرات التجميل على تغيير هيئة شخص ما إلا أن ذلك ليس مهماً في رأي البعض

والرغبة في اقتناء مستحضرات التجميل لاتنبع بالضرورة عن شغف وقناعة لكن يلعب التنميط المجتمعي والترويج العالمي لمعايير

الجمال دوراً كبيراً في تعميمها ولم يعد مكان في العالم بمنئا عن مستحضرات التجميل فإذا غابت الأسماء الشهيرة حلت مكانها

المنتجات المقلدة كبديل لمحدودي الدخل أيضاً حتى حينما تحتدم الحرب والأزمات الاقتصادي ستجد مستحضرات التجميل

سوقاً لها رغم غلاء الأسعار وعلى مدى عقود مثلت صناعة مستحضرات التجميل سوقاً مزدهراً عالمياً الأمر الذي جعل

شركاتها تستقطب كبار المشاهير لاعلاناتها وكثيرٌ من هؤلاء المشاهير لم يفوتوا الفرصة لاستثمار

شهرتهم في إنتاج علامات تجارية باسمائهم

الدول العربية الأكثر استهلاكاً لمستحضرات التجميل

بلغت قيمة سوق مستحضرات التجميل نحو ٥٠٠ مليار دولار عام ٢٠١٧ ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر

من ٨٠٠ مليار دولار في عام ٢٠٢٣ كما تعد السعودية أكثر الدول استهلاكاً لهذه المواد حيث بلغ إجمالي الإنفاق عليها أكثر

من ٥٠٠ مليون دولار عام ٢٠١٥ بينما يعد المغرب العربي الأقل استهلاكاً ومن المتوقع ان تصبح ثروة صناعة مستحضرات

التجميل أكثر من ٨٥ بليون دولار بحلول عام ٢٠٢٣ كما تعترف معظم النساء ان انفاق الكثير من المال من أجل الحصول

على مستحضرات التجميل هو أمر محفز وسعيد لأنه يؤثر على نظرتهم الإيجابية لأنفسهن وبعض خبيرات التجميل

المحترفات يحولنا هذه المهنة إلى شركة خاصة بهن كما نلاحظ سيطرة النساء على هذه الصناعة وهناك حوالي ٤٠ شركة ناشئة

في هذا المجال يدرنها سيدات لايفعلنا أي شيء ملحوظ سوا كسب الكثير من الأموال حتى أن شركاتهن تبيع بالملايين كل عام

نقدم في موقعنا أهم الأخبار العالمية والأخبار المحلية والأخبار الرياضية والجوية والفنية والصحية

كما نقدم أيضاً أفضل العروض والتخفيضات المميزة بأسعار منافسة على موقع ترند

عن اماني نقشبندي

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *