مقالات مشابهة
عودة طلابية رمضانية بعد انقطاع رمضاني لسنوات
عودة طلابية رمضانية بعد انقطاع رمضاني لسنوات ، شهدت أيام رمضان المبارك حضور طلابي لمقاعد الدراسة بعد انقطاع (١٤ ) عام .
حيث شهدت أيام قبل رمضان تفاوت بين صد ورد ، وبين قبول ورفض للدوام خلال أيام رمضان .
تجاوب إيجابي للطلاب
شهدت الأيام الدراسية الأولى خلال شهر رمضان ، حضور الطلاب وانتظامهم .
حيث شهدت دافعية عالية للتعلم بعد أربعة عشر عاماً عن آخر وجود طلابي رمضاني.
علاوة على ذلك شهدت مناطق المملكة العربية السعودية تجاوب طلابي كبير.
بالإضافة إلى الحماس واندفاع لمواصلة العملية التعليمية ، بجد واجتهاد .
ثم حرصت إدارة تعليم المملكة على تعزيز البرامج التوعوية والتثقيفية .
أيضا كان الاندفاع الكبير لجميع مراحل التعليم المختلفة ، من الابتدائيه وكذلك المتوسطة ثم الثانوية.
كذلك تبرز القيمة الحقيقية لطلب العلم ، في شهر رمضان ، حيث يجميع الطالب فيه بين أجر الصيام وكذلك أجر العلم .
بالإضافة إلى مايحققه عمله وانضباطه من بناء شخصيته ، ومستقبله كما ويكون قادراً على تحمل المسؤولية وصناعة وطنه .
آراء أولياء الأمور بعد الدوام
أشاد عدد من التربويين وأولياء أمور الطلاب ، بعد قضاء الأيام الأولى من الدراسة في رمضان .
حيث اعتبر الجميع أن هذه الفترة كانت إيجابية ، والهمم كانت عالية ، والحضور فاعل في القاعات المدرسية ، بين الطلبة ومدرسيهم .
علاوة على ذلك فقد أكد الجميع أن استمرارية التعليم في هذا الشهر الفضيل .
قراراً يؤكد على أن أبناء وبنات الوطن جيل واع وطموح ، ومسؤول أمام الوطن وتطلعاته .
بالإضافة إلى ذلك فقد أكد التربويون أن دوام الطلاب في شهر رمضان سيعزز قيمة العمل والعبادة .
كما وسيساهم في تحسين السلوكيات ثم الممارسات الإجتماعية والنفسية وكذلك التربوية المعينة على أداء فريضة الصوم .
مع زيادة التركيز العلمي ، بالإضافة إلى ذلك لايمكننا أن ننسى دور الأسرة العظيم .
حيث تعتبر شريك أساسي في تحفيز الأبناء على انتظام الدوام والاستمرار في مسيرتهم نحو التقدم والنجاح .
كذلك العمل على تشجيعهم لأن العقل السليم في الجسم السليم .
علاوة على ذلك فقد حض المسؤولون الطلاب على ضرورة تناول وجبتي الفطور والسحور ، كما وشددت عليهم باخذ قسطاً من النوم الكافي خلال ساعات الليل .
كما قالت بأن الدراسة في فترة الصيام ستعزز ثقة الطالب بنفسه ، حيث يعتبرون قادرين على تحمل مسئولية العمل والعبادة
بالإضافة إلى الإنتاجية العالية ، حيث أن الصيام قادراً على تعزيز نمو الخلايا العصبية .
أيضا الربط بين الأعصاب المسؤولة عن تقوية الذاكرة .
علاوة على زيادة النشاط العقلي في أوقات الجوع ، كما وأنه ينخفض عند الشبع .
تزداد الحدة العقلية للطلبة وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والطاقة ، لدى الطلبة في شهر رمضان .
كذلك اتباع العادات والسلوكيات الصحية في الغذاء وبالإضافة إلى النوم والنشاط الجسدي .
أيضا علينا ضبط النفس ، فتنمي ضبط النفس والصبر والإحسان وحب الطاعات .
ثم التأكيد على تحدي الطالب لنفسه ، وخلق جيلاً واعياً مسؤولاً أمام نفسه والمجتمع .
وبذلك أنهى طلاب المملكة دوامهم المدرسي في يومهم الأول والثاني بجد ونشاط وتميز .
وأن للدوام الدراسي في شهر الصوم طعم مختلف وجميل .
حيث انتظم الطلاب والأهالي أيضا وبدأوا ينامون في أوقات محددة ، ويستيقظون
