مقالات مشابهة
إجراء جراحة نادرة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب لدماغ طفل يبلغ ثلاثة أعوام. قد تنشأ الأورام في الأنسجة الأساسية المحيطة بالدماغ وحولها، كما ينبغي إجراء تقييم دقيق للتعرف على كيفية علاجها. وفي بعض الحالات قد تكون الجراحة هي التدخل الوحيد المطلوب للتخلص من هذه الأورام مع المحافظة في الوقت نفسه على الأنسجة السليمة قدر الإمكان.
تقدم مستشفى الدكتور سليمان الحبيب التخصيصية رعاية وعلاجًا استثنائيين لمجموعة واسعة من الأمراض ومنها حالات جراحة المخ والأعصاب. وفي السطور التالية من موقع الترند سنتناول تفاصيل عملية جراحية نادرة تمت في هذه المستشفى.
إجراء جراحة نادرة
أجرى فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم جراحة نادرة استمرت لنحو 7 ساعات. وذلك لطفل مريض يبلغ نحو 3 أعوام، والذي يعاني نزيف حاد بالفص الأيسر من الدماغ. حيث تبين أن الطفل مصاب بمرض التشوه الشرياني الوريدي الدماغي “AVM”.
كما أشار الدكتور ناجي مسعود استشاري جراحة المخ والأعصاب، رئيس الفريق الطبي المعالج أن الطفل تم تحويله من إحدى المستشفيات إلى طوارئ مستشف د. سليمان الحبيب. وكان الطفل في حالة غيبوبة تامة وموضوع على أجهزة التنفس الاصطناعي. كما أنه يعاني من توسع في حلقة العين اليسرى.
علاوة على ذلك، قال الكتور مسعود أنه تم إخضاع الطفل لعدة فحوصات دقيقة، ومنها التصوير الإشعاعي. حيث أظهرت نتائج التصوير إصابة الطفل بمرض “التشوه الشرياني الوريدي الدماغي” النادر. والذي أدى إلى إصابة الطفل بنزيف حاد بالفص الأيسر من المخ.
وبعد الاطلاع على نتائج التشخيص المتوفرة، قام الفريق الطبي بدراسة ملف الطفل بشكل دقيق. وقد اتفق الفريق الطبي أن القيام بتدخل جراحي عاجل هو الحل الأمثل لإنقاذ الطفل.
جراحة ناجحة
كذلك تم القيام بشرح حالة الطفل و الخطة العلاجية لوالدي الطفل. وعلى إثر ذلك، تم إجراء العملية الجراحية التي استغرقت حوالي 7 ساعات. والتي تم من خلالها استئصال التشوهات وسحب النزيف. وكانت العملية ناجحة، ولله الحمد.
كما خرج الطفل من غرفة العمليات، وبقي في العناية المركزة لعدة أيام للحصول على الرعاية اللازمة. وبعد أن بدأت حالته في التحسن التدريجي، واستعاد وعيه، وأصبح قادرًا على تحريك أطرافه تم نقله إلى قسم التنويم.
وكما ظل الطفل تحت المراقبة لمدة أسبوع بقسم التنويم. وفي هذه الأثناء استعاد كامل قدراته الذهنية والبدنية بنسبة 99%، كما تخلص من كل الأعراض السابق ذكرها. وكذلك خرج الطفل من المستشفى بعد عدة أياد، وذلك بعد أن تحسنت حالته الصحية تمامًا.
وبدوره، وصف الدكتور “مسعود” أن العملية التي تم إجراؤها هي عملية نادرة ومعقدة. كما هي أول عملية يتم إجراؤها في منطقة القصيم. وكذلك نوه الدكتور أنه لا يجب إجراء هذا النوع من العمليات إلا على أيدي فريق طبي محترف يتمتع بالخبرة والكفاءة. إلى جانب ذلك ينبغي أن تكون المستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
